تنظم شركة موانئ دبي العالمية، مشغل المحطات البحرية العالمي، وللعام الخامس على التوالي، عرضًا تقديميًا في 16 كانون الثاني/يناير الجاري لخريجي الدورة الخامسة من برنامج "تيرن 8" لحضانة الأفكار التقنية لرواد الأعمال من أنحاء العالم.

وأفادت الشركة في بيان لها الخميس، بأنها أطلقت "تيرن 8"، قبل سنوات عدة، في مبادرة منها لدعم مسيرة الإبداع والابتكار، عبر دعم واحتضان الأفكار المبتكرة وتدريب أصحابها، ومساعدتهم للحصول على تمويل يمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات مجدية وناجحة، لافتة إلى أنها ستوفر عبر العرض التقديمي، منصة تجمع بين أصحاب الأفكار المبتكرة والمستثمرين.
ولفتت إلى أن يوم العرض التقديمي للخريجين سيقام في قاعة "ويندسور" بفندق "جروفنر هاوس" في منطقة "مرسى دبي".

وأوضح رئيس مجلس إدارة "موانئ دبي العالمية"، سلطان أحمد بن سليّم، أن "الشركة تنظر الى أهمية الابتكار حاليًا باعتباره أولوية وطنية للتقدم، وأساسًا لتحقيق (خطة دبي 2021)، تماشيًا مع توجيهات القيادة، والتزامًا بتطبيق الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تهدف إلى جعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكارًا على مستوى العالم خلال السنوات القليلة المقبلة".
وأضاف أن "(موانئ دبي العالمية) عملت من خلال فعالياتها في (أسبوع الإمارات للابتكار) الذي أقيم نهاية عام 2015، على إحداث نقلة نوعية في مستوى وعي المجتمع بأهمية الابتكار ودوره في تطوير تجربتنا التنموية المتميزة، لكي ننتقل إلى المنافسة بقوة على الصدارة والموقع الأول في المجالات كافة، عبر تحويل المجتمع بالكامل إلى مجتمع ذكي يطور أفكارًا ذكية جديدة تتحول الى تطبيقات فعلية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة الشاملة في الإمارات".

وتابع بن سليّم "نتمتع كشركة، بعقلية ابتكارية تضع تشجيع الإبداع والتفكير الخلاق خارج الأطر التقليدية على رأس قائمة أولوياتها، كما تدعم المواهب الشابة باعتبارها عماد المستقبل، ومن خلال مشاركتنا في أسبوع الابتكار، فقد استعرضنا مشاركاتنا في مسيرة الابتكار، ومن ضمنها برنامج (تيرن 8) الذي يعد مثالًا عمليًا عن الإسهامات التي نقدّمها للمجتمعات التي نعمل فيها، إذ نطور ثقافتنا المبتكرة عبر رعاية ريادة الأعمال، في ما يشكل أعضاء فريقنا المبدعون أهمّ أصول شركتنا، وذلك لقدرتهم على رسم مستقبل الأجيال المقبلة".
وأكد أن الإمارات ودبي تعد مثالًا حيًا رائعًا لدعم والاهتمام بالابتكار في دفع نمو التجارة وتمكين الاقتصاد، لافتًا إلى أن الابتكار كان ولايزال جزءًا من تكويننا، في وقت كان قادة الإمارات ولايزالون مبتكرين ومبدعين في كل ما يقومون به، ليضعونا على الطريق السليم والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.