الحافلات المدرسية في أبوظبي

أطلقت اللجنة التنفيذية للنقل المدرسي، مواصفات واشتراطات الأنظمة الذكية لمنظومة حماية الأطفال، والتي طورت ضمن أعمال مشروع سلامة اﻷطفال تطبيقًا لمعايير وتشريعات النقل المدرسي.

وتضم اللجنة في عضويتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي ودائرة النقل ومجلس أبوظبي للتعليم، موضحة أنه سيتم بحث مدى الالتزام بتطبيق المواصفات القياسية الخاصة باشتراطات الحافلات المدرسية ومطابقة المعايير.

وأكد العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، رئيس اللجنة التنفيذية للنقل المدرسي في إمارة أبوظبي، أن المرحلة الحالية تغطي 100 حافلة مدرسية بالتعاون مع مواصلات الإمارات وسيتم خلال المراحل اللاحقة من المشروع تغطية بقية الحافلات المدرسية في إمارة أبوظبي وفق برنامج زمني.

وبيّن حرص المسؤولين على تعزيز مسيرة الأمن والأمان التي تشهدها الدولة، خصوصًا في ما يتعلق بتوفير اشتراطات السلامة والأمان لطلبة وطالبات المدارس، مشيرًا إلى توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، سيف بن زايد، خلال جلسة المجلس الوطني في آيار/مايو، بإطلاق مبادرة لتعزيز سلامة الأطفال، وتأمين الحماية اللازمة لهم في وسائط النقل المدرسي، ومتابعتهم إلكترونيا بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية والاتحادية.

وأوضح أن المبادرة تهدف إلى ضمان سلامة الأطفال في حافلات النقل المدرسي، من خلال مراقبة موقع ومسار الحافلة ونقاط التوقف، والمراقبة المرئية والصوتية الحية وحفظ التسجيلات، ومراقبة عملية صعود ونزول الأطفال من وإلى الحافلة.

ولفت إلى أن المبادرة تتضمن تكامل الأنظمة الأمنية الذكية في الحافلات المدرسية مثل تقنيات مراقبة وتحديد مواقع ومسار الحافلة، ونقاط التوقف والمراقبة المرئية والصوتية الحية، وحفظ التسجيلات داخلها، ومراقبة عملية صعود ونزول الأطفال عبر توفير حلول وخدمات ذكية تتكامل مع منظومة "حمايتي"، وربطها بغرفة العمليات في القيادة العامة.