أبو ظبي - صوت الإمارات
أعربت وزير التجارة في مملكة السويد ايفا برغولينغ عن فخرها بالبرنامج العالي في السكري الذي تنفذه كلية فاطمة للعلوم الصحية التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع السويد للمرة الأولى بمشاركة 45 طالبة، مشيرة إلى أنَّ قيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تبذل جهودًا يشهدها العالم أجمع وتوفر إمكانات هائلة لتطوير التعليم في الإمارات، بما يتوافق مع التطور التقني في كبرى الدول المتقدمة.
وأكدت برغولينغ أنَّ المستوى الراقي الذي تسير عليه منظومة التعليم التكنولوجي المتقدم التي يقودها معهد التكنولوجيا التطبيقية، تعد أهم أدوات تطوير العملية التعليمية، وصناعة الكوادر الوطنية المتخصصة في العلوم الهندسية والتكنولوجية والصحية وغيرها من التخصصات المطلوبة في سوق العمل الدولي والإقليمي، مؤكدةً حرص السويد على توطيد علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات كافة.
وكان مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية الدكتور عبد اللطيف الشامسي، استقبل الوزيرة السويدية، والوفد المرافق لها بحضور مدير كلية فاطمة للعلوم الصحية، الدكتور راشد النعيمي والمستشار الأكاديمي في الكلية الدكتور محمد حاج علي، حيث تم بحث مجالات التعاون بين الجانبين وآلية العمل المشترك لتطوير هذا التعاون بما يحقق المصلحة العليا للبلدين.
كما تعرفت الوزيرة على خطة عمل منظومة التعليم التكنولوجي في المعهد بما تشمله من الكلية فبفروعها في أبو ظبي والعين، وعجمان والمنطقة الغربية، وبوليتكنك أبو ظبي، إضافة إلى ثانويات التكنولوجيا التطبيقية، حيث قالت إنَّ هذه المنظومة التي تربط ما بين التعليم الثانوي والجامعي تشكل الأساس القوي والمتين للتقدم، مؤكدةً استعداد بلادها للتفاعل التام مع «التكنولوجيا التطبيقية» من أجل المزيد من أطر التعاون البناء والمتقدم.
وزارت الوزيرة السويدية والوفد المرافق مرافق الكلية من المختبرات وقاعات الدرس والتدريب العملي ونماذج المحاكاة الطبية، كما التقت طالبات برنامج الدبلوم العالي في الرعاية السريرية والتثقيف بمرض السكري، الذي دشنته كلية فاطمة للعلوم الصحية للمرة الأولى في كانون الثاني/ يناير الماضي، وفق معايير عالمية لخريجات البكالوريوس في مختلف التخصصات الصحية بالتعاون مع جامعتي لوند، ومالمو السويديتين، وبمشاركة 45 طالبة من بينهن 16 مواطنة.
وبيّن الدكتور الشامسي أنَّ زيارة الوزيرة السويدية للكلية تأتي في إطار تعاون معهد التكنولوجيا التطبيقية مع المؤسسات الصحية والجامعية المتطورة في دول العالم المتقدم، وخصوصًا تلك المؤسسات التي تملك مناهج وخبرات وبرامج جديدة تتوافق مع خطط الكلية وسعيها نحو صناعة الكوادر الوطنية المتخصصة في القطاعات الصحية في الدولة.