بلدية الفجيرة

أكدت بلدية الفجيرة أنَّ أسعار المستلزمات الدراسية في جميع المكتبات والقرطاسية مناسبة، وأن نسبة الغلاء 10% تعد منطقية مع بداية العام الدراسي الجديد، وأنها تراقب هذه الأيام عن كثب كافة الأسواق ذات الصلة بالعام الدراسي الجديد، وبينت البلدية أنها خلال الأسبوع الجاري تلقت 5 شكاوى من أولياء أمور حول ارتفاعات في أسعار الحقائب في بعض المكتبات، وتم التجاوب السريع مع الشكاوى.

وأوضح مدير إدارة الشؤون القانونية وحماية المستهلك في البلدية، عبد الله خلف، أنَّ «هناك عقوبات رادعة تطبق بحق كل متجاوز للقوانين وكل من يتسبب في رفع الأسعار بالأسواق، وتتدرج العقوبات من الإنذار ثم الغرامات المالية المتكررة وحتى إغلاق المنشأة أو القرطاسية».

ولفت خلف إلى أن بلدية الفجيرة ممثلة في إدارة حماية المستهلك شكلت فرق عمل منذ أسبوعين لمراقبة عمل المكتبات والقرطاسيات وأسواق الملابس الجاهزة فيما يختص بالمدارس الخاصة، وعقدت اجتماعات بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد لإحكام السيطرة على جميع منافذ بيع القرطاسيات المختلفة.

وكان البعض من أولياء الأمور أعربوا عن ارتياحه للأسعار، بينما أكد البعض الآخر أن هناك نسبة غلاء تصل إلى 10%، فيما يخص الحقائب والمستلزمات الدراسية بالفجيرة.

وقال أحمد عبد العزيز محمد مدير إحدى المكتبات: «إن الأسعار مناسبة وتلبي كل الرغبات والمستويات، بل هناك أسعار منخفضة عن العام الماضي بنسبة 20% في الحقائب المدرسية، بينما انخفضت 10% في الأقلام على جميع أشكالها وألوانها، وهناك ثبات في أسعار الدفاتر».

وذكر عبد العزيز أن الحقائب متوفرة بعدة أنواع بحسب حاجة الزبون وإمكاناته المختلفة، وتبدأ من 389 درهمًا، ويطلق عليها الحقيبة الفورويل بأربع عجلات وخامات جيدة، وتتدرج الأسعار في الحقائب من 229 درهمًا و189 درهمًا و156 درهمًا، وهناك حقائب تحت الـ100 درهم.

من جانبه قال عبيد راشد الكعبي ولي أمر: هناك ارتفاعات طفيفة في المبيعات الورقية، ولكن الارتفاع الأكبر يوجد في الحقائب المدرسية وبنسبة قد تتجاوز 10%، وقالت أم علي الأسعار مرتفعة عن كل عام، وتساءلت: لماذا لا توجد تخفيضات كما هو الحال في باقي السلع مثل الملابس، كل شيء غالٍ، ولا أستطيع شراء حقيبة مناسبة لأبنائي، وأكد سعيد الشحي وجود ارتفاعات في أسعار الحقائب غير مبررة، وهناك غلاء في أسعار الدفاتر والأدوات المكتبية، حيث يباع الدفتر 100 ورقة بـ12 درهمًا، وهذا غال، أما سعيد أحمد الحمودي فقال: «الأسعار عادية ولم ألحظ أي غلاء في المستلزمات الدراسية هذا العام».