دبي - جمال أبو سمرا
أعلن مدير عام "اي تيتش" المؤسسة البريطانية الدولية المتخصصة في توظيف وتدريب المعلمين عبر الانترنت جوناثان برايس، عن مباشرة عدد من المدارس البريطانية في دبي لاستقطاب كوادر مؤهلة من المعلمين؛ لتعويض نقص المعلمين المؤهلين ذوي الخبرة، وذلك استعدادًا لانطلاق العام الدراسي الجديد 2015- 2016.
وأوضح برايس، أنّ على أي مدرسة تتبع المنهج البريطاني، أن تحرص على اختيار المعلمين المؤهلين حديثًا على اعتبارهم قادرين على التكيف مع الأنماط التعليمية الجديدة، مطالبا بضرورة أن تنفذ إدارة المدرسة عملية إرشاد وتدريب قصد جذب المعلمين الأفضل وإيجاد نوع من الولاء والاستمرارية في العمل.
وشدد على ضرورة أن تكون البرامج التدريبية مدة عامين كحد أدنى على اعتبارها فترة زمنية كفيلة لأن يتمكن المعلم من أداء مهامه في كفاءة وحرفية عالية، لافتًا إلى أنّه إذا تم اعتماد مدرسة في دبي من مدارس بريطانية مرموقة سيكون المستوى الأكاديمي أكثر رقيًا وأشد ارتياحًا واطمئنانًا لأولياء الأمور.
وفي شأن الحصول على الاعتماد البريطاني، أبرز أنّ المدارس تحتاج إلى الخضوع إلى معايير تنسجم مع إدارة بريطانيا للتعليم ومع هيئة المعرفة في دبي من خلال حزمة من الإجراءات وبرنامج التفتيش، وتعليقًا على المجالات الرئيسة التي يجب مراعاتها عند استخدام معلمين مؤهلين حديثًا، بيّن أنّه يجب على المدارس وضع برنامج تدريبي مع هيكل التوجيه الذي يدعم تطوير المعلمين.
وأضاف: "كما يجب على إدارة المبادئ التوجيهية للتدريب مع مؤشرات الأداء الرئيسة لمساعدة المعلمين الجدد في كل من التنمية المهنية والشخصية، ويجب أيضًا على الموجهين تقييم المعلمين على أساس منتظم لضمان تنفيذ خطط التدريب ومؤشرات الأداء الرئيسة قصد معرفة إذا كنا نسير على الطريق الصحيح، وذلك من خلال طرح حلول لأي قضايا يمكن أن تواجه قطاع التعليم .
وتابع، علاوة على ذلك، يفيد برنامج تدريب المعلمين وتأهيلهم إلى تمكين مهارات الموظفين على جميع المستويات كي تتطور وتنمو، وتحويل المدرسة مكانًا مثاليا للمعلمين لتطوير حياتهم المهنية، وأشار إلى أنّ أهم الخطوات التي تتخذ لتطوير التعليم في بلد ما هو جلب الخبرات والكوادر التعليمية الناجحة شرط انسجامها مع نظام ومفاهيم وبيئة الدولة التعليمية وعدم الاكتفاء في نسخ الأنظمة التعليمية في الدول الأخرى فكل دولة لها خصوصيتها التي يجب مراعاتها، وهذا بالضبط ما تنفذه حكومة دولة الإمارات العربية، منوهًا إلى أنّ "إي تيتش" من أكبر المنظمات التعليمية التي توفر معلمين متخصصين وذوي خبرات كبيرة في بريطانيا، ووفرت هذه الخدمة الآن في الإمارات.