مجلس امناء جائزة خليفة التربوية

اعتمد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس امناء جائزة خليفة التربوية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أسماء الفائزين في الدورة الثامنة للجائزة 2014 /2015، والذين سيتم تكريمهم في الحفل السنوي للجائزة في 14 نيسان/ أبريل وذلك في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، والبالغ عددهم 35 فائزا من بين 500 مرشح تنافسوا في 11 مجالاً من مجالات الجائزة على المستويين المحلي والوطن العربي. وبلغ عدد الأعمال المحكمة من داخل الدولة 304 أعمال وخارج الدولة 196 عملا، وفاز من داخل الدولة 26 فائزاً و9 فائزين على مستوى الوطن العربي.

وأعلنت الأمين العام للجائزة أسماء الفائزين، أمل العفيفي تحت شعار "لأنك تستحق التكريم ميز نفسك"، مشيرة إلى أن جميع الأعمال المرشحة في الجائزة تعتبر فائزة لأنها تستهدف في المقام الأول تحفيز العاملين في الميدان التعليمي محليا وعربياً على طرح مبادرات وتنفيذ مشاريع تربوية وتعليمية تعزز من الارتقاء بجودة العملية التعليمية، وتهيئ بيئة تعلم تواكب عصر المعرفة، وتفتح آفاق الابتكار والإبداع أمام مختلف عناصر العملية التعليمية.

وأشادت خلال الإعلان عن أسماء الفائزين برعاية رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  وأخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإخوانهم الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات لمسيرة التعليم في الدولة وحرصهم على أن يكون التعليم في مقدمة أجندة الأولويات الوطنية.

وأشارت إلى أن الجائزة تحظى باهتمام كبير ودعم لا محدود من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وحرصه على أن تمثل هذه الجائزة فيما تطرحه من مبادرات علمية وأكاديمية إضافة حيوية لما يشهده قطاع التعليم بالدولة من رعاية واهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة.

كما ثمنت العفيفي الجهود الكبيرة لأعضاء مجلس أمناء الجائزة وكذلك اللجنة التنفيذية للجائزة، ولجان التحكيم والمنسقين وجميع العاملين في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها.

وأعلنت أمل العفيفي عن الشخصية التربوية الاعتبارية رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي  جمعة الماجد والذي يعتبر عضوا من اللجان الفاعلة في العالم العربي والدولي، ومنها مؤسسة الفكر العربي في بيروت، واللجنة الاستشارية لمركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد، وعمل على إنشاء عدد من الكليات والمدارس التعليمية والجمعيات الخيرية، وهو يعتبر أحد رجالات الثقافة والفكر في الدولة والوطن العربي.

وفاز في مجال التعليم العام عن "فئة المعلم المبدع" كل من ابتسام أحمد راشد الشميلي من رأس الخيمة، وأيمن مأمون عبدالمولى النجار - دبي، وزيد محمد خير محمد المجذوب أبوظبي، وسليمة عبدالله محمد السعدي الفجيرة، وعائشة علي سعيد الحنطوبي الفجيرة، وعبدالرزاق سيد حسين عبدالمنعم الشارقة، وعلاء كمال عبدالرحيم شاهين العين، وماريه محمود محمد الأنصاري - الشارقة، ونجاة خميس علي النقبي - الشارقة، وهدى عبدالله راشد الشحي - رأس الخيمة.

وعن فئة المعلم الواعد فازت أسماء سعيد أحمد خذيل من العين، ورفعه راشد مبارك المنصوري من المنطقة الغربية، ومريم علي محمد الظهوري، من الفجيرة، ومزنة عبدالله محمد الريسي من عجمان.

وفي مجال البحوث التربوية على مستوى الدولة والوطن العربي - فئة البحوث التربوية العامة، فازت الدكتورة صوفيا سعيد يونس ريماوي من فلسطين، وحنان عوني جبريل دبدوب.