وزارة التربية والتعليم

أطلقت وزارة التربية والتعليم، الاثنين، منتدى رياض الأطفال، بحضور 870 من مديري النطاق والمدارس، ومنتدى القيادات المدرسية، بحضور 1000 تربوي، ضمن البرنامج التدريبي التخصصي النوعي للعام الدراسي الجاري، الذي أطلقته الوزارة أخيرًا، ويستهدف 12 ألف معلم ومعلمة.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم للجودة والخدمات المساندة، المهندس عبدالرحمن الحمادي، أن البرنامج التدريبي التخصصي يعد خطوة مهمة نحو توفير فرص منهجية للتعليم المستمر للكوادر التعليمية، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى تنمية كفايات المعلمين، وتمكينهم وتأهيلهم للقيام بأدوارهم بشكل متميز، بجانب تحقيق احتياجات النظام التعليمي، وتعزيز ثقافة الابتكار.
وأوضح أن المنتديات التي تنظمها الوزارة تترجم اهتمامها بالمعلم، الذي تعول عليه في تجويد مسارات التعليم، وتقديم الإضافة النوعية في العمل عبر مشاركته الفاعلة في عملية تطوير التعليم.
واعتبر وكيل الوزارة المساعد للموارد البشرية والمالية، مطر الهاملي، أن التدريب يعد ضمانة وعامل استقرار للمدرسة التي ينخرط معلموها في التدريب، إذ يوفر لهم أثناء أداء الخدمة عنصر المرونة في المواقف المتنوعة، وزيادة قدرة المعلم على تقويم الطلاب، وتفسير النتائج، وإعداد الخطط المبنية على النتائج، ومقدرة المعلم على استخدام الموضوعات الجديدة المرتبطة بتخصصه، حتى يستطيع مواجهة أهم التغيرات والمستجدات.
وأوضحت مديرة إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم، خولة الحوسني، أن البرنامج التدريبي ينفذه نخبة من المختصين في الوزارة، يبلغ عددهم 1200 مدرب من المعلمين والموجهين، فضلًا عن الاستعانة بنخبة من المدربين من شرطة دبي، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وكلية فاطمة للعلوم الصحية، ومركز الشارقة للفضاء، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وجمعية الإمارات للحياة الفطرية، وجامعة الإمارات، وشركة مايكروسوفت.
وأشارت إلى أن البرنامج الذي يستمر خمسة أيام يتضمن ورشًا عدة، ينخرط فيها المعلمون والتربويون، وتهدف إلى تعريف المشاركين بمفهوم الإبداع وأساليب التدريس الإبداعي وتوظيفها في الغرفة الصفية، ومفهوم التعلّم القائم على خصائص الدماغ والعصف الذهني، وأهميته في تنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلبة، ومهارات القرن الـ21 الضرورية لتنمية مهارات المتعلمين في التعامل مع معطيات العصر الحديث، والتعرف إلى العمل التطوعي وأهميته، وإلى تعزيز أخلاقيات المهنة لدى المتدربين.