أبو ظبي - صوت الإمارات
أكد المجلس الوطني الإتحادي أن تجربة دولة الإمارات الغنية في تنمية الشباب وإشراكهم في الحياة السياسية منذ قيام دولة الإتحاد، ترجمة لرؤية صادقة من قيادة الدولة بأهمية دور الشباب في بناء دولتهم وتنميتها، وكذلك إشراك أصحاب الشهادات العلمية في مختلف القطاعات سواء كانت سياسية أو إقتصادية أو إجتماعية.
ومن المتوقع إفتتاح دور الإنعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر للمجلس الوطني الإتحادي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأكدت المصادر أن إنعقاد الدورة الجديدة للمجلس يأتي عملاً بالمادة 78 المعدلة من الدستور التي تنص على عقد المجلس دورة عادية سنوية لا تقل مدتها عن سبعة أشهر تبدأ في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.
وأشار عضو المجلس الوطني الإتحادي عضو مجموعة الإتحاد البرلماني الدولي، سلطان السماحي خلال المؤتمر الأول للبرلمانيين الشباب الذي اختتم فعالياته في جنيف، إلى أن الدولة آمنت منذ إعلانها الإتحاد بأن التعليم هو محور التطوير فأنشأت المدارس والجامعات وأرسلت مختلف الطلبة للبعثات الدراسية وآمنت بالمساواة بين الجنسين في حق التعليم والعمل والحقوق والواجبات وممارسة الحياة في مختلف المجالات بحرية وعدالة .
وقال أن قيادة الإمارات أعلنت أن المشاركة السياسية للشباب والمرأة هو السبيل في التمكين السياسي والديمقراطي ولذلك كانت الهيئات الانتخابية التي شاركت في الانتخابات البرلمانية أغلبها من فئة الشباب وفي أغلبها من النساء.
وأضاف أن دولة الإمارات آمنت بأهمية توعية النشء بدورهم في العملية السياسية فقامت بتأسيس برلمان الأطفال وبرلمان المدارس لتعزيز نهج الشورى الذي تنتهجه الدولة قبل قيام دولة الاتحاد.
مشيرًا أن دولة الإمارات قدمت من خلال الشعبة البرلمانية مقترح برلمان الشباب الذي تحضره الدولة اليوم إيمانًا منها بأن الشباب هو العمود الفقري للتنمية، مضيفًا أن دولة الإمارات تحب مشاركة الجميع في تجربتها الفريدة في التنمية عبر العقود الأربعة منذ قيام الدولة عام 1971 إلى اليوم.
ودعا الجميع لزيارة دولة الإمارات ومشاهدة المشاريع التنموية في دعم الشباب ونجاحاتها المتميزة التي أعطت فرصة كبيرة لأبنائها للمشاركة في القرار السياسي والتنموي ونرحب بجميع الحضور في دولة الامارات دولة السلام والمحبة والتسامح.