الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

أكد الطلاب والطالبات من أوائل الثاني عشر سعادتهم بما حققوه من تفوق وتصدرهم لقائمة المتفوقين على مستوى الدولة للعام الدراسي 2015/‏‏2014، مشيرين إلى أن فرحتهم مضاعفة، إذ جاء إعلان النتائج متزامناً مع احتفالات الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني، هذا القائد الذي فتح أمامهم منذ الصغر أبواب الأمل وآفاق المستقبل، فنهلوا من معين خيره، وتمثلوه قدوة في مسيرتهم العلمية والعملية.

وأشاد الأوائل بما يحظى به كل مواطن ومقيم في الإمارات من رعاية من رئيس الدولة،الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، وإخوانهم  الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.

وأشاروا إلى أنهم دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه من خلال استقبال  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهم مساء أمس الاربعاء وحرصه على استضافتهم على مأدبة إفطاره الرمضانية العامرة.

وأوضح الأوائل إنهم لم يصدقوا آذانهم عندما فاجأهم سموه وأخبرهم بالبشارة السارة، وأبلغهم شخصياً بأنهم من الأوائل وهنأهم على تفوقهم وتميزهم العلمي، وأكدوا على أن هذه المبادرة العظيمة من سموه تعتبر وساماً على صدورهم جميعاً بل هي وسام على صدر كل طالب وطالبة، وكل مواطن ومقيم على أرض الإمارات العامرة التي جعلت من الإبداع والتميز عنواناً لمسيرتها، ومحوراً للأداء في جميع المجالات التنموية وخاصة التعليم.

تسرد الطالبة هند الكعبي التي حلّت في المركز الأول على مستوى الدولة من القسم الأدبي بمعدّل 99.9 في المئة، كيف تلقى والدها أول أمس الثلاثاء اتصالا من مكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لدعوتها ووالدها إلى حفل إفطار في قصر زعبيل كونها طالبة متفوقة في دراستها، ولفتت في اتصال إن المفاجأة كانت حين أعلن قبل حلول موعد الإفطار أنها من أوائل طلبة الثاني عشر على مستوى الدولة.

أما أم سلطان، والدة هند، فقد أكدت أن هند كانت متفوقة منذ صغرها، وبالتالي فإن 12 عاما من النجاح المتواصل لا بد أن تنتهي بمرتبة تشرّف هند وعائلتها.

أما سارة عبد الرحمن أحمد محمد الأنصاري فاعتبرت أن تكريم الشيخ محمد بن راشد هو أفضل ما حصلت عليه في حياتها، والذي شكّل باكورة اجتهادها، وأكدت على أن هذا التكريم سيكونُ دافعا قويا للعمل والاجتهاد خلال الفترة المقبلة في الدراسة الجامعية من أجل تحقيق كامل أهدافها.

فيما يرى والدها أنها ليست فقط آخر العنقود، وإنما آخر حبة خير في المنزل.

وأهدت الطالبة الإماراتية فاطمة عبد اللطيف محمد إبراهيم عبدالله من مدرسة الواحة للتعليم الأساسي والثانوي للبنات، الحاصلة على المركز الثاني في القسم الأدبي بنسبة 81 .99 في المئة، هذا النجاح الكبير القيادة الرشيدة وإلى والديها وإدارة مدرسة الواحة للتعليم الأساسي والثانوي للبنات وجميع المعلمين فيها‪.‬

أما الطالبة الإماراتية خولة أحمد حسن عبد الرحمن البلوشي من مدرسة السلام والحاصلة على المركز الثالث في القسم الأدبي بمعدل 99.67 في المئة فقد كانت تضع جدولاً يومياً لمراجعة دروسها بمعدل ثلاث ساعات.

وقد زفّت بشارة التفوق للطالب محمد سالم محمد عبابنة الذي تصدر المركز الثاني (علمي مكرر) بمجموع 99.8% وهو من مدرسة النخبة في المرفأ بالمنطقة الغربية، واستقبلت والدته بشارة التفوق بسرور بالغ وفرحة غامرة، وذلك بعد صلاة العشاء أمس الاربعاء، مؤكدة على أن نجلها محمد يعتزم الالتحاق بكلية الطب، ويعمل والد محمد الذي ذهب لأداء صلاة التراويح هو ونجله محمد، معلماً للفيزياء ووالدته معلمة للفيزياء أيضا كما أن لمحمد شقيقة كبرى تدرس الطب البشري في الأردن حالياً.

وأكد محمد أن سعادته كبيرة بهذا التفوق العلمي فهو منذ الصغر على هذا الطريق من التفوق، مشيرا إلى أن إعلان أسماء الأوائل أمس يعتبر بمثابة "ليلة قدر" مباركة لكل طالب وطالبة وأسرهم، ففرحة التفوق لا تعادلها فرحة أخرى.
وأوضح محمد إنه سيواصل دراسته في كلية الطب ويتمنى مواصلة ذلك داخل الدولة من خلال المنح الدراسية المقدمة للمتفوقين، حيث أصبحت الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة في مصاف الجامعات المرموقة في العالم.