لندن ـ سامر شهاب
أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بسجن مُدرّس في مدرسة كاثوليكية بتهمة تكوين علاقة جنسية مع تلميذة في المدرسة عمرها 16 عامًا، وألقت الشرطة القبض عليه بعد أن شوهد وهو في حالة احتضان شهواني مع التلميذة وهما يتلويان بصورة شهوانية على الأرض داخل حجرة الموسيقى في المدرسة، بعد
انتهاء أمسية جمعت بين أولياء الأمور والمدرسين، واكتشفت الواقعة إحدى المدرّسات في المدرسة وكان ذلك في حوالي العاشرة مساءً.
وجاء المدرس المتهم واسمه جيمس مولين، وعمره 23 عامًا، إلى المدرسة قبل أشهر قليلة لتدريس مادة التاريخ، ولدى التحاقه بالمدرسة خاض دورة دراسية في كيفية حماية الطفل، وعلى الرغم من أن أنه اجتاز هذه الدورة بامتياز، وتعلم فيها السلوك المناسب في التعامل مع الصغيرات إلا أن ذلك لم يمنعه من تكوين علاقة مع التلميذة كانا يتبادلان خلالها القبلات والرسائل.
وأصدرت إحدى المحاكم قرارًا بسجنه لمدة ثمانية شهور بعد اعترافه بتهمة ممارسة نشاط جنسي مع طفلة، في الوقت الذي كان يشغل منصبًا يؤتمن فيه على الأطفال.
واستدعت المدرسة الشرطة وألقت القبض على المدرس، بينما انهارت التلميذة وكانت تبدو في حالة غير مهندمة وبشعر أشعث.
وقالت التلميذة إن علاقة الصداقة بينهما نشأت في عيد الـ"فالنتاين"، ثم تحولت إلى علاقة جنسية برضائها الكامل، لكن ما حدث تلك الليلة اقتصر على القبلات ومداعبته لصدرها فوق ملابسها، واعترف كل منهما بحبه للآخر ولكنهما اتفقا على أن تبقى العلاقة بينهما سرية حتى تتخرّج من المدرسة، بما يعني أن المدرس كان يعي أن ما يفعله خطأ، وهذا ما أكّدته الرسائل المتبادلة بينهما.
وأعرب المدرس عن ندمه على فعلته لكن ندمه الأكبر كان فقدانه وظيفته ومستقبله المهني كمدرس، حيث شمل الحكم حرمانه من التدريس للأطفال، كما أن اسمه سوف يُدرج في سِجلّ الاعتداءات الجنسية لمدة عشر سنوات مقبلة.