أبوظبي – صوت الإمارات
استفاد نحو 38651 طالبًا وطالبة يدرسون في 656 مدرسة، العام الماضي، من المبادرة الإنسانية السنوية التي تطلقها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على الساحة المحلية لدعم التعليم من خلال “مشروع المساعدات العينية للطلبة”، إضافة إلى تسديد الرسوم الدراسية عن عدد من أبناء المقيمين الذين يدرسون في المدارس الحكومية، وذلك للعام الثامن على التوالي.
كما استفاد من المبادرة طلبة وطالبات في جامعة الإمارات في العين وجامعة زايد بفرعيها بأبوظبي ودبي ومجمع كليات التقنية العليا بجميع فروعها في كافة إمارات ومدن الدولة.
وتأتي المبادرة تنفيذًا لتوجيهات رئيس الدولة، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة.
وذكر المدير العام للمؤسسة محمد حاجي الخوري إن هذه المساعدات تأتي بناء على توجيهات القيادة الرشيدة بتوفير كل ما من شأنه مساعدة أبنائنا الطلبة في تحصيلهم العلمي، وتعتبر الأضخم في الساحة المحلية لمساعدة الطلاب والطالبات من أصحاب ذوي الدخل المحدود، وللتخفيف عن كاهل ذويهم في تحمل بعض المستلزمات الضرورية.
وأوضح الخوري أن هذه المساعدات العينية تم توزيعها وفق شروط وضوابط معينة للمستفيدين، منوهًا بأن هذا الدعم يمثل صورة من صور التلاحم والتكاتف الاجتماعي الذي يعيشه مجتمعنا الإماراتي، وتمثل هذه المساعدات دافعًا ومحفزًا للطلبة والطالبات على إكمال مسيرتهم التعليمية، واجتياز كل ما يعيق مسيرتهم الدراسية.
وأشاد عدد من القيادات التعليمية والتربوية في البلاد بالمبادرة الإنسانية التعليمية المتواصلة التي تقوم بها المؤسسة والتي تلاقي دائما رد فعل طيبًا وأصداء إيجابية واسعة لدى الطلاب وذويهم في مختلف أنحاء الدولة كونها تسهم في تحقيق الاستقرار النفسي والمادي للطلبة.
وأشاد وكيل وزارة التربية والتعليم للجودة والخدمات المساندة بالإنابة المهندس عبدالرحمن الحمادي بالجهود التي تبذلها المؤسسة في دعم شريحة مهمة في المجتمع وهي طلبة المدارس والجامعات عبر تقديم المساعدات المادية والعينية التي تكفل لهم الاستمرارية ومواصلة مشوارهم الدراسي بعيدًا عن أي ضغوط تمليها عليهم الظروف الاقتصادية المتعثرة ما يشكل دعامة مهمة لهم لتحقيق تطلعاتهم في النجاح واستكمال مسيرتهم التعليمية بعزيمة وإصرار.