مجلس أبوظبي للتعليم

طالب ذوو طلبة في مدارس حكومية وخاصة في أبوظبي بتأخير موعد بدء العام الدراسي الجديد إلى ما بعد إجازة عيد الأضحى المقبل، حتى لا ينتظم الطلاب ويتوقفوا عن الدراسة بعد أسبوعين من بدئها، فيما أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن التقويم المدرسي قرار اتحادي وزاري لا دخل له فيه، مشيراً إلى أن مدارس الإمارة ملتزمة بالتقويم الدراسي الذي صدر العام الماضي لثلاثة أعوام مقبلة.
ونشرت وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم التقويم المدرسي الجديد على حساباتهما الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحا فيه أن بدء دوام المعلمين للعام الدراسي الجديد (2016 – 2017) سيكون في 21 آب/غسطس المقبل، فيما يبدأ دوام الطلبة في 28 آب، وينتهي الفصل الدراسي الأول 15 ديسمبر، وتبدأ الإجازة 18 ديسمبر، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني للمعلمين في الثاني من كانون الثاني/يناير المقبل، ويبدأ دوام الطلبة في الثامن من كانون الثاني، وينتهي الفصل الدراسي الثاني في 23 آذار/مارس، لتكون الإجازة في 26 آذار، مشيرين إلى أن بداية الفصل الدراسي الثالث واستئناف الدراسة للمعلمين ستكون في الثاني من أبريل وللطلبة في التاسع من الشهر ذاته، على أن ينتهي دوام الطلبة في 22 حزيران/يونيو.
وطالب ذوو الطلبة محمد محسن ومجدي إبراهيم وأحمد شكري ومحمود صالح بتأجيل موعد الدراسة إلى ما بعد عيد الأضحى الذي يوافق 11 أيلول/سبتمبر المقبل، مشيرين إلى أن الطلبة ستداوم أسبوعين فقط ثم تتوقف عن الدراسة بسبب إجازة العيد.
وأوضحوا أن أبناءهم سيداومون 14 يوماً إلا أن الدراسة الفعلية ستكون أقل من ثمانية أيام بعد اقتطاع أربعة أيام من الإجازات الأسبوعية، ويومين على الأقل في بداية العام لتنظيم الطلاب في الصفوف وتوزيع الكتب، ثم تبدأ عطلة عيد الأضحى، ويعودون مجدداً في 18 سبتمبر، ما يؤثر في العام الدراسي، مشيرين إلى أن تأجيل الدراسة سيتيح لبعض الأسر فرصة الذهاب لأداء فريضة الحج.
وأكد المعلمون في مدارس حكومية وخاصة سالم الطويل وأسامة خلف وزينب عبدالله وفاطمة إبراهيم وعفاف مسعد، أن نسبة الغياب تزداد وسط الطلبة، مثلما يحدث كل عام قبل عطلة الأعياد والإجازات الطويلة، مشيرين إلى أن التحصيل الدراسي بالنسبة للطلبة يكون منخفضاً في بداية العام، وكذلك دافعيتهم إلى الدراسة.
وأوضحوا: "لن يكون هناك تأثير في المنهاج الدراسي وخطط التعليم في حال تأجيل الدراسة إلى ما بعد العيد، لأن تسعة أشهر كفيلة بجعل العام الدراسي يغطي المناهج من دون أي تقصير".
وأشار المعلمون ناصر صبحي وخالد حمدي ومريم سعيد ونورة محمد ومهرة سعيد، إلى إمكانية تأجيل الدراسة إلى ما بعد العيد، شريطة أن تهتم إدارات المدارس بمسألة تعويض الطلاب عن الحصص الدراسية، لضمان الانتهاء من المنهج الدراسي في زمنه المحدد.
وأكد مصدر مسؤول في مجلس أبوظبي للتعليم، أن تحديد موعد التقويم الدراسي وبدء الفصول الدراسية ونهايتها قرار وزاري لا يصدر عن المجلس، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء أصدر سابقاً قراراً بتحديد التقويم الدراسي لثلاثة أعوام في جميع المراحل الدراسية على مستوى الدولة، ومدارس الإمارة ملتزمة بهذا التقويم.