وزارة التربية والتعليم في الإمارات

العين في 5 يناير / وام / أعلن مركز التعليم المستمر بجامعة الإمارات العربية المتحدة عن طرح مجموعة من برامج التأهيل والتدريب، مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2020-2021، وذلك بالتعاون مع جامعة جورج واشنطن، والمجلس العالمي للمشاريع الصغيرة، وجامعة التو في فلندا، وعدد من المؤسسات والجهات الحكومية بالدولة. وأشار الدكتور عيسى الرميثي مدير مركز التعليم المستمر إلى أن المركز يسعى من خلال طرح هذه البرامج إلى تلبية احتياجات المؤسسات والأفراد وقطاعات المجتمع المختلفة للنمو سواء كان ذلك من خلال تطوير المهارات أم تعلم معارف جديدة أم استكشاف الإمكانات، موضحًا أن جميع البرامج قد صممت بإشراف نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في تلك المجالات.وقال: "لقد تم طرح العديد من البرامج التأهيلية التخصصية في مجالات متنوعة منها تمويل المشاريع، والقيادة والريادة، وريادة الأعمال الاجتماعية، وإدارة الأعمال المتنامية، والابداع والابتكار، وتقييم الفرص، وإدارة فشل المشاريع الصغيرة ..كما تم طرح دبلوم مهني في ريادة وقيادة الأعمال الإنسانية، بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بالإضافة إلى دبلوم التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، ودبلوم التميز الحكومي، والدبلوم المهني في الخدمة الاجتماعية".  جدير بالذكر أنه تم تخصيص ساعات محددة لكل برنامج، بحسب الخطة التدريبية، حيث يُمنح المتدرب في نهاية البرنامج شهادة تأهيل أكاديمية معتمدة من قبل جامعة الإمارات والجهات المشاركة في إعداد كل برنامج.

 وتفصيلاً، خُصصت 192 ساعة لدبلوم قيادة الأعمال الإنسانية التنموية، موزعة على مدة تتراوح بين 40 و60 يومًا ..أما الدبلوم المهني في الخدمة الاجتماعية فخصصت له 100 ساعة، خلال فترة تمتد من 20 إلى 25 يومًا ..كما خُصِّصت 72 ساعة لدبلوم استشاري التميز الحكومي، موزعة على 16 يومًا ..أما الدبلوم المهني في إدارة الحالات الاجتماعية فخصصت له 110 ساعات خلال فترة تمتد من 20 إلى 25 يومًا، وأخيرًا خصصت 72 ساعة لدبلوم استشاري التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، موزعة على 24 يومًا. ويعد مركز التعليم المستمر في جامعة الإمارات العربية المتحدة من المراكز الرائدة في مجال التدريب، ويمثل المركز جسرًا حيويًّا لنقل المعرفة من جامعة الإمارات، بكل ما تمتلكه من رصيد معرفي وخبرات متنوعة وكادر أكاديمي على أعلى المستويات، إلى أفراد المجتمع كافة؛ وذلك تماشيًا مع الأهداف الإستراتيجية لجامعة الإمارات، وتنفيذًا لرؤية المركز ورسالته وأهدافه. ويتعاون المركز مع كليات الجامعة في تنفيذ برامجه ودوراته واختباراته للاستفادة من الطاقات البشرية والخبرات الأكاديمية المتميزة، والرصيد المعرفي المتراكم في هذه الكليات.

قد يهمك ايضأ:

تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ

نورة المري تؤكد أن 9600 طالب وطالبة من أصحاب الهمم على مقاعد الدراسة