أبوظبي – صوت الإمارات
تفقّد المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم الدكتور علي النعيمي ورش عمل التنمية المهنية، التي ينفذها المجلس، ضمن أسبوع التنمية المهنية في جميع مدارس الإمارة، لتدريب نحو 11 ألف معلم ومعلمة، سيحصلون على 20 ساعة تدريب معتمدة، بهدف تطوير وتعزيز مهاراتهم، لرفع التحصيل العلمي للطلبة، وتحسين أدائهم.
وأوضح المجلس أن "المشاركين في التدريب سيحصلون على 20 ساعة تطوير مهني، موزعة على أيام الأسبوع الجاري، يعودون بعدها إلى مدارسهم لتوثيق رحلة التعلم التي خاضوها، ومشاركة ما تعلموه مع زملائهم في المدرسة"، مشدداً على أن "برنامج التنمية المهنية يعتبر فرصة لتعزيز المهارات والمعارف الخاصة بالهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس".
ودعا النعيمي، المعلمين إلى بذل الجهد، من أجل الحصول على مخرجات تعليمية قادرة على التعامل مع متطلبات المرحلة، والتركيز على الاقتصاد المعرفي، مشيراً إلى أن "خطة المجلس بدأت تؤتي ثمارها، بفضل تميز المعلمين والمعلمات في تطويع وسائل التعلم لخدمة الأهداف، التي تضمن بناء جيل المستقبل بالتعاون مع ذوي الطلبة".
وأكد أن "الفترة الماضية أثبتت أن متابعة ذوي الطلبة لأداء أبنائهم مع المدارس انعكس على مستواهم العلمي، ما يعكس أهمية دور الأسرة في العملية التعليمية"، لافتاً إلى أن "المجلس عقد نوعين من الورش، الأولى اختيار المجلس عدداً من معلمي العلوم والرياضيات لحضور ورش متخصصة، إضافة إلى ورش عمل داخلية تنظمها المدرسة وفق حاجتها".
وأكد المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في مجلس أبوظبي، محمد سالم الظاهري، أن "أسبوع التنمية المهنية يتيح للمعلمين الحصول على التدريب والدعم اللازمين، من أجل تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة، ودعم جهود تطوير المدرسة، وتعزيز مستوى إنجازات الطلبة وتحصيلهم، من خلال تنمية مهارات وخبرات العاملين بالهيئات الإدارية والتدريسية، إضافة إلى توفير أرقى البرامج التدريبية وكتب الإدارة المتخصصة، باعتبارهم الأساس في رفع مستوى مدارسهم وطلبتهم والتعليم بوجه عام".
وأشار إلى أن أبرز موضوعات الدورات والبرامج التدريبية هو التركيز على تدريب معلمي العلوم في الحلقة الثالثة، بالتعاون مع كلية الإمارات للتطوير التربوي، حيث سيتم تدريب معلمي مواد علوم الأرض والبيئة والتكنولوجيا الرقمية والابتكار، إضافة إلى دورة لفني المختبرات، خاصة بمراقبة المواد الخطرة، وعدد من ورش العمل التدريبية للمعلمين المشرفين عن أندية الابتكار.