أبوظبي - صوت الإمارات
وقعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة البوليتكنيك في ميلانو الجامعة التقنية الرائدة في إيطاليا والمتخصصة في مجالات العمارة والتصميم الصناعي والهندسة وذلك لتعزيز المهارات العلمية والتقنية للطلبة.وقع مذكرة التفاهم البروفيسور وقار أحمد مدير جامعة أبوظبي والبروفيسور ستيفانو رونشي نائب رئيس جامعة البوليتكنيك في ميلانو للشؤون الدولية بإيطاليا.وتسهم المذكرة في تعزيز سبل التعاون بين الطرفين للارتقاء بالجهود والمشروعات ذات الاهتمام المشترك لاسيما في تنظيم الندوات والدورات العلمية وورش العمل والمخيمات الصيفية والتدريب العملي للطلبة وغيرها من المبادرات.وتهدف الشراكة بين الجانبين إلى تطوير الدراسات والمشروعات البحثية المشتركة وتعزيز مهارات الطلبة ومعارفهم في كلتا الجامعتين في مجالات العمارة والتصميم والتخطيط الحضري والتصميم الداخلي والهندسة والعلوم والتكنولوجيا.
وقال البروفيسور وقار أحمد : " نعتز بالتعاون مع واحدة من الجامعات التقنية الرائدة في إيطاليا حيث ستسهم الشراكة مع جامعة البوليتكنيك في ميلانو في رفد النهج الاستشرافي لجامعة أبوظبي والذي يركز على مجالات محددة ستعمل على إعداد أجيال الشباب ليكونوا قادة ومساهمين حقيقيين في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة ".وأضاف أنه انعكاسا للطلب الحالي على هذه المجالات تزداد أهمية التركيز على التعلم المتكامل الذي يحاكي متطلبات سوق العمل من خلال تطوير الدراسات والأبحاث في العديد من المؤسسات الأكاديمية ولتحقيق التطلعات المستقبلية يتم دعم الطلبة في جامعة أبوظبي وتطوير مهاراتهم ليكونوا أكثر استعداداً للانطلاق في مسيرتهم المهنية، حيث سنعمل بالتعاون مع جامعة البوليتكنيك في ميلانو على تبادل المعارف والخبرات في مختلف المجالات.
من جامبه قال البرفيسور ديفيد بونزيني نائب رئيس جامعة البوليتكنيك في ميلانو للشؤون الدولية في الشرق الأوسط: " ستوفر مذكرة التفاهم مع جامعة أبوظبي فرصاً كبيرة للتعاون وتبادل المعارف والخبرات في مجالات العمارة والتصميم والهندسة كما ستساهم في تعزيز سبل تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية مع المختصين في أبوظبي ودولة الإمارات التي تشهداً تطوراً متسارعاً في مختلف القطاعات." وبموجب مذكرة التفاهم يقوم الطرفان بتنظيم الاجتماعات وورش العمل والمحاضرات التي يقدمها أعضاء الهيئات التدريسية في كلتا الجامعتين لتعزيز جهود تبادل المعارف والوثائق والمراجعات والأساليب التدريسية.
قد يهمك ايضا