دبي- صوت الإمارات
أطلقت منصة "مدرسة" التعليمية الرقمية المفتوحة للطلاب العرب، التي توفر محتواها التعليمي باللغة العربية لأكثر من 50 مليون طالب عربي في كافة المراحل الدراسية.. سلسلة "علوم المستقبل للأطفال" الهادفة لوضع معارف الغد في متناول الطلاب بطريقة مبتكرة شيقة تنمي فضولهم العلمي وتشجعهم على البحث وتثري المحتوى الرقمي العربي بمضمون علمي ومعرفي حديث وموثوق وذلك ضمن فعاليات الإمارات تبتكر 2021.وتوظف سلسلة علوم المستقبل المتاحة مجاناً على منصة "مدرسة" التعليمية الرقمية؛ إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الأسلوب التفاعلي والوسائط المتعددة لتقديم محتوى شيق عبر تقنيات الرسوم والتحريك وابتكار شخصيات قريبة إلى الأطفال صممها فريق المحتوى في "مدرسة" لتقديم المعلومات والمعرفة بصيغة قصصية تفاعلية مسلية تسهل الاستيعاب وتنمي مهارات التحليل والاستنتاج بديلاً للتلقين والحفظ.
وتقدم سلسلة علوم المستقبل للأطفال واليافعين والطلبة مواضيع متنوعة ضمن 10 أقسام رئيسية هي مستقبل تكنولوجيا المعلومات، والتطبيقات الإلكترونية الحديثة، وطب المستقبل، والطيران والفضاء، والعمارة الحديثة، والمواد في عالمنا، وتطبيقات الإلكترونيات الضوئية الحديثة، والطاقة، والبيئة من حولنا.وتشرح سلسلة علوم المستقبل المفاهيم العلمية المعقدة بأسلوب مبسّط، وتعالج موضوعات علمية قد تكون جديدة على الطلبة، ففي قسم مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تقدم السلسلة موضوعات تثير فضول الأجيال الصاعدة مثل الواقع المعزز، والعملات الرقمية، وإنترنت الأشياء بطريقة ميسّرة. فميا يغطي قسم العمارة الحديثة مواضيع مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد في مدن ومجتمعات المستقبل الذكية، والعمارة المستدامة، وإنشاءات الروبوتات النانوميترية متناهية الصغر "الكلايترونيكس".
ويشتمل قسم الطيران والفضاء في السلسلة على مواضيع شيقة مثل المساكن الفضائية، والجاذبية من صنع البشر، والمحرك الأيوني، وأنشطة تعدين الكويكبات. فيما يتناول قسم مستقبل الطاقة مواضيع مثل خلايا الطاقة المنزلية، ونقل الطاقة لاسلكياً، وطاقة الرياح. ويغطي قسم علم المواد موضوعات خصائص المواد الحديثة مثل السائل المغناطيسي، أخف المواد الصلبة في العالم، ومواد أخرى مثل المعادن غير البلورية، والخرسانة الشفافة.وخصصت سلسلة علوم المستقبل من منصة مدرسة قسماً خاصاً يسلط الضوء على عدد من أبرز التطبيقات العملية لعلوم المستقبل في دولة الإمارات وبنيتها التحتية ومجتمعها العلمي والبحثي، بما في ذلك مواضيع شيقة صنعت ابتكارات مستقبلية رائدة انطلاقاً من دولة الإمارات مثل تجارب التاكسي الجوي دون طيار، والجزر من صنع الإنسان، واستكشاف كوكب المريخ، وتقنيات مركبات المستقبل، وتجميع وتخزين الطاقة الشمسية، وتطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الحياة اليومية.
وأضافت المنصة أكثر من 60 فيديو تعليمي جديد ضمن سلسلة "علوم المستقبل للأطفال" يشكّل كلٌ منها حلقة مستقلة متكاملة تشرح إحدى علوم المستقبل وآفاقه العلمية في قالب قصصي جديد حيث صممت "مدرسة" شخصيات كرتونية خاصة بسلسلة علوم المستقبل لتقديم محتواها للأطفال والطلاب من مختلف الفئات العمرية والمراحل الدراسية، وتقدم كل من شخصيات "حامد" و"علياء" و"مألوف" علوم المستقبل وابتكاراته وأفكاره بشكل مبسط وشيق، يعزز المهارات التحليلية والاستنتاجية لدى الأطفال، وينمي ذكاءهم الإبداعي، ويطوّر تفكيرهم المنطقي، ويعزز شغفهم بالبحث والتحصيل العلمي بكافة أشكاله.وتختبر شخصية "مألوف" معلومات "حامد" و"علياء" في مجال علوم المستقبل عن طريق الألعاب والألغاز، كما تقدم لهما ولمتابعي منصة مدرسة معلومات جديدة من خلال الرحلات والمغامرات المختلفة.
ويتميز محتوى سلسلة علوم المستقبل للأطفال بسهولة الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان وعلى مختلف الأجهزة؛ سواء عن طريق الموقع الإلكتروني لمنصة "مدرسة"، أو عبر قناتها على موقع "يوتيوب"، أو من خلال تحميل تطبيق مدرسة المتوفر عبر متجري "أبل" و "أندرويد".وقال الدكتور وليد آل علي، مدير مشروع مدرسة بمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.. " سلسلة علوم المستقبل للأطفال إضافة جديدة نوعية للمحتوى الرقمي التعليمي باللغة العربية على شبكة الإنترنت، الذي تقدمه منصة "مدرسة" بأسلوب مبتكر بالفيديو وباللغة العربية وباستخدام أحدث أدوات التكنولوجيا والإبداع الرقمي لتضعه في متناول ملايين الأطفال والنشء والطلبة وأولياء الأمور والمدرسين في المنطقة العربية والعالم".
وأضاف " هدفنا هو تنويع مضمون منصة مدرسة للمحتوى التعليمي الرقمي وتحقيق أهدافها التي أراد لها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، نحرص على إحداث حراك معرفي شامل يبدأ من تحفيز الفضول العلمي لدى الطلاب من مراحل مبكرة وتشجيعهم على توسيع مداركهم والاطلاع على علوم عصرهم وعلوم المستقبل، لتحقيق ذاتهم والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم وتكوين جيل من الرواد الشباب الواثقين بأنفسهم والمؤهلين بمعارفهم لتصميم المستقبل والمساهمة في المجتمع العلمي العالمي والحضارة الإنسانية".ولفت الدكتور آل علي إلى أن الدراسات تؤكد أن المحتوى متعدد الوسائط، كالفيديو التعليمي المصمم باحترافية، يستقطب أضعاف ما يسجله المحتوى التعليمي التقليدي من اهتمام ومتابعات، ولذلك عمل فريق منصة "مدرسة" مع فريق من الخبراء والتربويين والمصممين المبدعين لإنجاز محتوى تفاعلي ممتع ومفيد يحبّب الأطفال والطلبة بالعلوم ويجذبهم إليها مبكراً في مسيرتهم.
وأكد "أن إضافة سلسلة علوم المستقبل للأطفال هو جزء من استراتيجية التطوير المستمر لمنصة "مدرسة" الأكبر من نوعها للمحتوى الرقمي التعليمي باللغة العربية، والتي تضم حتى الآن 2.6 مليون مشترك، بعد أن أنجزت في وقت قياسي أكثر من 6000 فيديو تعليمي في تخصصات العلوم والرياضيات ودورس اللغة العربية وفرت أكثر من 34 مليون مشاهدة للحصص التعليمية من كافة أنحاء العالم، بمعدل 39 ألف حصة يوميا لتصبح الأولى عربياً في توفير محتوى تعليمي رقمي مرجعي يثق به التربويون والمعلمون وأولياء الأمور ويعتمد عليه الطلبة من مراحل رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية في تعلم المفاهيم العلمية واستكشاف آفاق معرفية جديدة ملهمة في أي وقت ومن أي مكان".
وتهدف منصة "مدرسة" إلى توفير المحتوى التعليمي الرقمي المتميز باللغة العربية والمتاح مجاناً على شبكة الإنترنت لمختلف المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية ضمن تخصصات العلوم والرياضيات واللغة العربية وعلوم المستقبل، إلى جانب تخصصات جديدة تسعى لإضافتها مستقبلاً مثل علوم الحاسوب ولغات وتقنيات البرمجة. في حين يحرص فريق عملها على إنجاز المحتوى الرقمي التعليمي الإبداعي والتفاعلي باستخدام طرق جديدة جاذبة وتوظيف أحدث التقنيات والوسائط والتكنولوجيا الحديثة لغرس وتنمية الفضول العلمي والمعرفي لدى الطلاب وتشجيعهم على توسيع آفاقهم وتطوير مهارات التعلّم الذاتي والمستمر والبحث العلمي منذ الصغر.
قد يهمك ايضا
فريق منصة "مدرسة" الإماراتي يتوجه إلى السنغال بمشروع "1000 منطقة نائية"
حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد يتكفل بعلاج طفلة عراقية من مرض نادر