دبى ـ صوت الامارات
تنطلق، سلسلة جلسات مجموعات الدعم الطلابي «لنتحدث»، التي ينظمها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بهدف تعزيز قيم التسامح وترسيخ مفاهيم جودة الحياة في بيئة التعليم، ودعم إعداد جيل مستقبلي إيجابي، بالتزامن مع فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية من التنمّر، من 17 إلى 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تحت عنوان «معاً نزدهر.. بالتسامح»، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وتهدف مبادرة «لنتحدث»، التي تغطي مدارس الحلقتين الثانية والثالثة في دولة الإمارات، إلى إيجاد مناخ محفز للطلاب يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويبني قدراتهم ومهاراتهم الحياتية، ويركز على الصحة النفسية الجيدة، ويحفز التفكير الإيجابي لديهم، ويساعدهم في كشف التحديات التي تواجههم، وإيجاد أفضل الحلول للضغوط التي يتعرضون لها، ويتشاركون التجارب من خلال مجموعات طلابية يقودها مشرفون تربويون، ما يسهم في تطوير الممارسات والأدوات الكفيلة بتعزيز جودة الحياة في بيئة التعلم.
وأكدت وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، عهود بنت خلفان الرومي، أن تعزيز قيم التسامح والتصدي للتنمر في المدارس، يتطلب ترسيخ التسامح ثقافةبين الطلاب، ودعم بيئة تعليمية تسودها روح الحوار وتقبل الاختلاف والتسامح مع الآخرين، مشيرة إلى أن إطلاق هذه المبادرة - بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح، الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام، وفي إطار فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر، الذي يركز على ثقافة التسامح - يهدف إلى دعم توجهات دولة الإمارات وتعزيز سمعتها العالمية مركزاً للتعايش والتناغم المجتمعي.
وقالت عهود الرومي: «إن ترسيخ مبادئ جودة الحياة في البيئة التعليمية يشكل محوراً لشراكة البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، ووزارة التربية والتعليم، الهادفة لدعم الطلاب نفسياً واجتماعياً من خلال مبادرة (لنتحدث)»، مشيرة إلى أن الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، هو إحدى الفعاليات المهمة للتعريف بخطورة هذه الظاهرة، وتوعية الطلاب وأسرهم بسبل التصدي لها.
وتركز مجموعات الدعم الطلابي «لنتحدث»، ضمن الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، على سبل التصدي للتنمر في المدارس، وتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لترسيخ مبادئ الصداقة والتسامح وجودة الحياة في بيئة التعلم، حيث تنطلق الجلسات في أبوظبي، مروراً بدبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة.
وتبحث مجموعات الدعم الطلابي موضوعات متنوعة تتناول «التنمر، الوقاية من التنمر، الطالب المتنمر والطالب الضحية، ما هو التنمر المدرسي؟ أسبابه وعلاجه، الصداقة والتسامح، كفى تنمراً.. لنتسامح»، وتشارك المجموعات في حلقات نقاشية يديرها مشرف تربوي، وبحضور مجموعة من الضيوف من الخبراء والمتخصصين، الذين يتشاركون رؤاهم لإيجاد حلول لهذا التحدي مع الطلاب.
قد يهمك ايضا
اقتراح بإدراج مناهج خاصة للأمن البيولوجي في الجامعات والمعاهد العليا في الإمارات
الجامعة العربية تطلق برنامجًا تدريبيًا لتعليم النازحين واللاجئين والقضاء على الأمّية