القاهرة ـ محمد فتحي
انتقد الخبير الأمني خالد عكاشة أداء الحكومة المصرية في التعامل مع مظاهرات طلبة تنظيم "الإخوان المسلمين" في الجامعات، مشيرًا إلى تخاذل أعضاء هيئة تدريس جامعة "الأزهر" في اتخاذ موقف صارم، والمطالبة بدخول قوات الشرطة إلى داخل الحرم الجامعي، بغية حماية بقية الطلبة
والمنشآت وضبط الخارجين عن القانون من الطلبة.وأضاف عكاشة، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أن "شباب جماعة الإخوان استخدموا المباني الجامعية في تعويض ما فشلوا به في الشارع المصري، لأن الجامعات تعتبر الوجه الآخر للمنازل المصرية"، معتبرًا أنهم "يريدون إشعال البيوت، عبر هذه الخطوات المرتبة، من خلال إحداث شغب، ثم التهجم على أساتذة الجامعات".
وأشار عكاشة إلى حسم قوات الأمن الفرنسية في التعامل مع مظاهرة "الإخوان"، أمام مكتب الملحق العسكري المصري في باريس، وقيام الأمن بضبط نحو 39 من المتظاهرين، لمحاولتهم الاعتداء على المبنى، وتحطيم نوافذه، مؤكدًا أن "حماية مصالح بقية المواطنين وعدم قطع طرقهم أو الاعتداء على ممتلكاتهم، هو حق من حقوق الإنسان، الذي ينبغي على الدولة حمايته، كما يطالب المتظاهرون بحماية حقوقهم في التعبير عن مطالبهم".