جامعة "هارفارد" الأميركية

 لندن - سامر شهاب تقاضي جامعة هارفارد الأميركية، والكائنة في كامبريدج، ماساشوستس، مدرسة هافارد البريطانية، والكائنة في ميلتون كينز، حيث أقامت الأولى دعوى أمام المحكمة العليا في لندن؛ وذلك بشأن حقوق الملكية الفكرية للاسم؛ فالأولى هي جامعة أميركية ذات شهرة عالمية، والثانية هي إحدى الكليات التقنية في بلدة باكينغهام.وأبدت المؤسسة الأميركية قلقها الكبير، إزاء التهديد الذي تشكله مدرسة هافارد للإدارة والتكنولوجيا؛ لذلك أقامت دعوى قضائية تتهم فيها المدرسة بالتعدي على العلامة التجارية الخاصة بها، وهارفارد، التي جاءت هذا العام في المرتبة الثانية، ضمن قائمة أفضل الجامعات في العالم، وراء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، تسعى لاستصدار حكم يحد من أضرار المدرسة، والتي تخدم العديد من الطلاب في الخارج.وأقيمت جلسة استماع أولية، قبل سماع القاضي روث أقوال أشتون شانتريل، من هارفارد، والذي أكد أن هناك "أدلة على حدوث ارتباك بين المؤسسة الأميركية؛ لأنها اسما مألوفًا، ومدرسة هافارد الأقل شهرة، ولكنها تعمل باسم مماثل".وقالت إدارة مدرسة هافارد، في الدفاع عن عملها، أنهم سيؤكدون "أن تصرفاتهم لا تشكل انتهاكًا للعلامة التجارية للجامعة"، حيث أقامت هي الأخرى دعوى مضادة.وكان من المقرر عقد جلسة استماع كاملة في شباط/فبراير المقبل، وذلك عندما قال القاضي روث إنه "يحتاج إلى أن يقرر ما إذا عانت جامعة هارفارد من أي خسارة أو ضرر من أنشطة مدرسة هافارد"وأضافت هافارد، أنها "منزل الأساطير والأبطال، ولكن لم يتم بعد نشر قائمة كاملة بأسماء خريجيها، ولم يتسن الحصول على تعليق من أحد من المدرسة".وتقدم هافارد الموجودة في المملكة المتحدة، وتنطق دون "ر"، للطلاب الفرصة للدراسة في ما تصفه بأنه "مقعد الحكمة"، كما توجه الطلاب للأضواء الساطعة في ميلتون كينز؛ حيث الحانات، مثل: ويزرسبونز، ودبيليو اتش سميث، وذا سيتيزين.وتقول هافارد عن ضواحيها، "الأجواء عمومًا لطيفة، وتحفز الحواس النبيلة لدينا"، مضيفة أن "جمال وفخامة المنازل في ميلتون كينز تجذب الطلاب على أمل أن يعيشوا في ضواحي لندن، حيث تبعد هافارد أكثر من ساعة عن العاصمة".