نواكشوط – محمد شينا
نواكشوط – محمد شينا
اختتمت جامعة نواكشوط الأربعاء العام الدراسي 2012 – 2013، وسط حضور العديد من الأساتذة والطلاب الجامعيين، وأعضاء من الحكومة بينهم وزير الدولة للتهذيب.
وتضمنت فعاليات هذا الحفل تكريم الراحلين من الأساتذة والعاملين في الجامعة إضافة إلى تقديم اسكيتش مسرحي يعالج قضايا تتعلق بالتعليم والطلاب.
وقال رئيس جامعة نواكشوط
الدكتور سيدي ولد محمد عبد الله، في كلمة بالمناسبة إن التعليم يمثل أهم الركائز التي تعتمد عليه نهضة الأمم ورقيها، مضيفا أن جامعة نواكشوط ظلت تشكل منذ إنشائها الصرح العلمي الأبرز في البلاد وستبقى وفية لرسالتها العلمية وجهودها المتواصلة في الارتقاء بمستوى التعليم العالي إلى مصاف الأمم والشعوب المتقدمة.
وذكر بالدور الذي يوليه رئيس الجمهورية للتحسين من التعليم العالي والرفع من مستواه ليواكب مقتضيات العصر ومتطلبات العولمة.
وأشار في هذا السياق إلى أن الجامعة حسنت من الوضع العام لمصادرها البشرية من خلال تسوية الوضع الوظيفي لأكثر من 90 عاملا وزيادة في علاوات المسؤولية الإدارية شملت أكثر من 166 منصبا إداريا.
وأشاد السيد الحسن ولد اعمر، ممثل عمال جامعة نواكشوط بالإنجازات التي شهدها قطاع التعليم العالي وبخاصة جامعة نواكشوط والمتمثلة في التحسين من ظروف عمال التعليم العالي بصفة عامة وجامعة نواكشوط بصفة خاصة.
وطالب بتعزيز دور العمال في الهياكل الإدارية للجامعة انسجاما مع عددهم ومؤهلاتهم وخبرتهم في مجال العمل الإداري، داعيا إلى منحهم قطع أراض على غرار أساتذة التعليم العالي خصوصا وأن المقر الجديد للجامعة سيخلق مشاكل متعددة للعمال في مجال النقل والسكن.
وجرى الحفل بحضور مدير التعليم العالي ومسؤولي مؤسسات التعليم العالي العام والخاص.