دمشق - جورج الشامي
أكدت مصادر في تربية حلب (شمال سورية) أن طلاب مدينة عفرين وريفها لم يتقدموا للامتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية بسبب الحصار الذي يفرضه الثّوار على عفرين وريفها بسبب اشتراك (البي واي دي) التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي يسيطر على المدينة بالتعاون
مع "شبيحة" نبل والزهراء على الثّوار.
ووفقاً للمصادر فإن طلاب الريف الحلبي والإدلبي ممن غادروا منازلهم في المدينة أيضاً لم يتمكنوا من الوصول إلى مراكز امتحاناتهم لقيام القوات الحكومية بإعادتهم من الحواجز إلى قراهم، واعتقال عدد كبير منهم.
وأشارت المصادر إلى أن نسبة حضور امتحانات الشهادتين لم تتجاوز الـ50% من عدد الطلاب المسجلين على القوائم الامتحانية.
وتحدثت مصادر أهلية في قرية على الحدود السورية - التركية أن ابنهم الذي ذهب لتقديم امتحانات البكالوريا في حلب بداية الشّهر الجاري، أعيد إليهم السبت جثة هامدة بعد اعتقاله من حاجز للأمن العسكري.
وأكد مصدر آخر حسب المعارضة أن امتحانات الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، انتهت وسط تفاؤل في أوساط الموالين للأسد الذين ضمنوا لأبنائهم مقاعد كليات النظام، بسبب الفوضى التي ساد امتحانات هذا العام، حيث "وصل الأمر إلى توزيع ورقة الأسئلة والإجابة في عدد من المراكز الامتحانية في طرطوس واللاذقية ودمشق وحمص وحلب".