دبي - صوت الإمارات
أبرمت وزارة التربية والتعليم الإماراتية مذكرة تفاهم مع شركة "هلا بالصين" بهدف الترويج لمبادرة "تعلم في الإمارات" في جمهورية الصين الشعبية عبر التعاون والتنسيق مع الشركة باعتبارها منصة استثمارية مشتركة بين البلدين و تنضوي تحت مظلتها مجموعة من الشركات الصينية الأخرى ذات الامتداد المجتمعي الواسع في الأوساط الصينية.
تهدف المذكرة التي وقعها من جانب وزارة التربية والتعليم سعادة الدكتور حسان عبيد المهيري الوكيل المساعد لقطاع الاعتماد والخدمات التعليمية ومن جانب شركة هلا بالصين الدكتور حمد عبدالقادر آل علي مدير الشركة، بحضور سعادة الشيخ ماجد المعلا، رئيس مجلس إدارة "هلا بالصين"، و الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا – مدير إدارة المنظمات والعلاقات التعليمية الخارجية، إلى تقديم مبادرة "تعلّم في الإمارات" وربطها مع الكيانات الصينية الحكومية والخاصة ذات العلاقة والمساعدة في عملية التواصل بين وزارة التربية والتعليم الإماراتية والهيئات الصينية الحكومية والخاصة.
وأكد الدكتور المهيري على أهمية التعاون والتنسيق مع الجانب الصيني وفقا لما حددته المذكرة بهدف الانطلاق بالتعليم العالي الإماراتي إلى مزيد من الآفاق العالمية التي تنسجم بدورها مع توجهات وزارة التربية والتعليم ورؤيتها الاستشرافية لمستقبل التعليم العالي، مشددا سعادته على حرص الوزارة على بناء جسور التعاون مع مختلف المؤسسات داخل وخارج الدولة بما يسهم في استقطاب مزيد من الطلبة المتميزين والكفاءات لمنظومة التعليم العالي التي شهدت تطورا متسارعا لناحية جودة مخرجاتها وتنامي سمعتها العالمية ..وبين أن التعاون مع شركة هلا بالصين يعتبر خطوة هامة من شأنها فتح مزيد من قنوات التواصل مع الجانب الصيني بما يدعم منظومة التعليم العلي في الدولة ويكسبها بعدا تنافسيا جديدا من شأنه الوصول بها إلى مصاف المنظومات التعليمية العالمية.
من جانبه قال الشيخ ماجد المعلا : يسعدنا أن نطلق مبادرة التعلم في الإمارات للطلاب الصينيين بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، في خطوة تؤكد التزامنا بتطوير قطاع التعليم ودعم الابتكار والشباب في كلا البلدين.. ومنذ انطلاقها، طرحت "هلا بالصين" عدداً من المبادرات التي تهدف إلى توطيد جسور التواصل بين الإمارات والصين، وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما من خلال تبادل المعلومات والفعاليات والبرامج، وقد لاحظنا بالفعل نمواً متزايداً للطلاب الصينيين في الإمارات على مدار السنوات القليلة الماضية ونود أن يستمر ذلك، وخاصة في ظل الإمكانات الهائلة المتاحة هنا، وكلنا ثقة بأن مبادرة الدراسة في الإمارات ستعزز إمكانات التبادل الثقافي والمعرفي بين الإمارات والصين لما ستوفّره من جودة في التعليم والبنية التحتية وما ستقدمُهُ من تسهيلات للصينيين المغتربين. ستساهم المبادرة أيضاً في دعم تنوّع الموارد البشرية في الإمارات من خلال جذبها للمواهب الصينية ، وتؤكد مذكرة التفاهم هذه التزامنا بتطوير قطاع التعليم والابتكار والشباب في كلا البلدين
قـــــــــــــد يهمــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــــا