القاهرة - صوت الإمارات
قصص وحكايات تشهدها الكثير من المناطق المختلفة بأنحاء محافظات الجمهورية لشخصيات مصرية متعددة، وفى السطور التالية نستعرض " قصة معلمة أسوانية" اسمها كان ملفت للنظر والبحث للتعرف على الخلفية والكواليس التى دفعت لتسميتها بهذا الاسم أنها تشاد سلامة إلياس.
تشاد هى معلمة الحاسب الآلى فى مدرسة العروة الوثقى الابتدائية بمنطقة كيما جنوب مدينة أسوان، وتروى سبب تسميتها بهذا الاسم إلى أنه يرجع لأن والدها رجل مثقف للغاية، وكان يقرأ بشدة عن القارة الإفريقية، وأعجب كثيرًا بدولة تشاد التى تقع وسط القارة الإفريقية، وتتميز بالطبيعة الخلابة والمساحات الخضراء الكبيرة.
وأشارت تشاد إلى أن والدها كان ينتظر مولودا جديد فى عام 1973، وقرر وقتذاك أنه إذا كان هذا المولود ذكر فإنه سوف يسميه " شادى " وإذا كان المولود بنت فإنه سيطلق عليها اسم " تشاد" تيمنًا بالدولة الإفريقية.
وأكدت المعلمة " تشاد " أنها سعيدة جدًا بهذا الإسم ، على الرغم أنه اسم غريب، ولكنه جميل، ويجذب ويلفت النظر وإنتباه أى شخص، والجميع يبدون إعجابهم بهذا الإسم، وعن أبرز المواقف الطريفة التي تعرضت لها نتيجة هذا الإسم، قالت " تشاد " إنها فى إحدى المحاضرات أثناء دراستها بكلية التجارة بجامعة الأزهر لفت أسمها إنتباه أحد الدكاترة خلال المحاضرة، وأعرب عن إعجابه الشديد أيضًا بأن تكون لديه طالبة فى الكلية على أسم دولة إفريقية.
وأضافت صاحبة الاسم المتميز أنها قرأت كثيرًا عن دولة تشاد ومميزاتها باعتبارها دولة جميلة ، وتتميز بالجمال الرباني والغابات والمراعي الطبيعية، وهى تعتبر خامس دولة إفريقية من حيث المساحة علي مستوى القارة وتجاورها 6 دول هي " ليبيا والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكاميرون،ونيجريا، والنيجر"، وأن عاصمتها هي نجامينا.
وتابعت تشاد أن باقى أسماء أسرتها عادية مثل "إسماعيل ومصطفى وهبة "، كما أن زوجها الذى يعمل رئيس قسم فى هيئة السد العالى فهو سعيد بإسمها.
وقـــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :
انطلاق مؤتمر "تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا" في القاهرة
طارق شوقي يعلن أن التحكم في شهادات ومناهج المدارس الدولية يتم من خلال الجهة المانحة