أديس بابا - صوت الإمارات
قررت السلطات الإثيوبية حجب خدمة الإنترنت، بشكل مؤقت، وذلك لمواجهة الغش في الامتحانات الدراسية، وبالتحديد منذ العاشر من يونيو / حزيران الحالي.
وذكر تقرير من منظمة "NetBlocks"، المتخصصة في مراقبة حرية الإنترنت، فإن الحظر استمر خلال معظم أيام الأسبوع الماضي، ويعتقد أن هذا الإجراء يهدف إلى مكافحة الغش في الامتحانات.
وتنتهي الامتحانات في أنحاء البلاد، الثلاثاء المقبل، فيما قدّر المدير التنفيذي لـ"NetBlocks" ألب توكر، تكلفة هذا الحظر، بخسارة لا تقل عن 17 مليون دولار، إضافة إلى تأثر قطاع السياحة بشكل كبير جراء هذا الحجب.
وكلفت عمليات حجب الإنترنت في أفريقيا جنوب الصحراء، ما يصل إلى 237 مليون دولار منذ عام 2015، وفقاً لدراسة أجريت عام 2017 من قِبل منظمة التعاون الدولي، ومقرها أوغندا، حول السياسة الدولية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شرق وجنوب أفريقيا.
وتعد إثيوبيا وزيمبابوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية من بين البلدان التي عرقلت الاتصال بالإنترنت لقمع الاضطرابات المحتملة، ومعظمها في فترة الانتخابات، وفقاً للوكالة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقطع فيها أديس أبابا خدمات الإنترنت، فقد قطعت إثيوبيا الإنترنت قبل عامين، من 31 مايو/ أيار وحتى 8 يونيو في عام 2017، بعد ظهور أوراق الامتحانات على الإنترنت.
ورفضت شركة "إثيو تليكوم"، التي تنظم الإنترنت في إثيوبيا، طلباً لوكالة «بلومبرغ» للتعليق على قطع الخدمة.
ويؤرق تسريب الإنترنت، دولاً عربية عدة؛ فعلى سبيل المثال لجأت الجزائر لقطع الإنترنت لمدة ساعتين في يونيو من العام الماضي، في محاولة لمنع الغش خلال تقديم الطلاب امتحانات الثانوية العامة.
وقــــــــــــــــد يهمك أيـــــــضًأ :
حل متكامل لحماية البيانات من الفقدان عبر الأنترنت
"الأنترنت" يعطي مناخًا حرًا لتبادل الأفكار بلا رقابة عبر وسائل التواصل الاجتماعي