دبي - صوت الإمارات
يستعد أكثر من 800 طالب وطالبة من المدارس الخاصة والحكومية، ومدارس الشراكات التعليمية والجامعات على مستوى الدولة، لخوض منافسات المسابقة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي 2021، وهي المسابقة المحلية السنوية لاختيار الفرق المتأهلة لتمثيل الدولة في النسخة العالمية للمسابقة. وباعتبارها الجهة المسؤولة عن تنظيم المسابقة الوطنية، تستضيف دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي منافسات هذا العام بشكلٍ افتراضي في الفترة من الأول ولغاية الـ 3 من أكتوبر المقبل، حيث تتوزع مشاركات الطلبة على 308 فرق تتنافس في ما بينها في مجال الروبوتات ومهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ضمن 3 فئات. وتهدف المسابقة الوطنية لاختيار الفرق الـ 7 الأولى المتأهلة لتمثيل الإمارات في مسابقة أولمبياد الروبوت العالمي في نوفمبر 2021.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت خلود الظاهري، المديرة التنفيذية لقطاع الشراكات التعليمية في دائرة التعليم والمعرفة: تنظم الدائرة المسابقة الوطنية لأولمبياد الروبوت العالمي للسنة الـ 13 على التوالي، حيث تنسجم مستهدفات المسابقة مع استراتيجية الإمارات في بناء الجيل التالي من المواهب والخبرات القادرين على ترسيخ دعائم الاقتصاد الوطني التنافسي القائم على المعرفة. وتسهم المسابقة في صقل مهارات الطلبة التخصصية في مجالات الروبوتات، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، علاوة على مهارات الإبداع والتواصل والتعاون والتفكير النقدي، والتي تشكل مجتمعة الأساس الداعم لاستمرار عملية التحول الرقمي السريع لقطاع الأعمال العالمي.
شروط
ويتعين على الفرق المشاركة والمكوّنة من 3 أعضاء على الأكثر، بالإضافة لمدرب واحد، إرسال مقاطع الفيديو الخاصة بهم للجنة التحكيم المكوّنة من 38 حكماً، علماً بأن المحكمين يشكلون نخبة من الخبراء، الذين تم اختيارهم من بين 92 مرشحاً، لتقييم مشاركات الطلبة بناء على المعايير الصارمة المعتمدة من أولمبياد الروبوت العالمي، للتأكد من التزام جميع الفرق بمبادئ المسابقة وأخلاقياتها.
وتنطلق المسابقة هذا العام تحت شعار «روبوتات مستقبل الطاقة»، حيث تضع الفرق المشاركة بمواجهة تحديات واقعية لاستخدام الروبوتات لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة في المنازل، وتوفير حلول مبتكرة لشحن السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى المساعدة على إدارة مصادر الطاقة المتنوّعة ضمن شبكة الطاقة الوطنية، وتصميم سيارات ذاتية القيادة تعتمد على أجهزة الاستشعار لتجنّب العوائق.
وينبغي على الطلبة المشاركين في الفئة العادية، والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و19 عاماً، تصميم وبناء وبرمجة الروبوتات لاجتياز وحل التحديات خلال فترة زمنية محددة، بينما تعد الفئة المفتوحة مسابقة قائمة على المشاريع، حيث يطور المشاركون الحلول الخاصة بهم لمواجهة التحديات، التي تحددها المسابقة، وذلك باستخدام الروبوتات الذكية، أما الطلبة المشاركون في فئة مهندسي المستقبل، والذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً، فيتعيّن عليهم تصميم نموذج لسيارة وتزويدها بمعدات كهروميكانيكية وبرمجتها، لتكون قادرة على التحرّك بشكل مستقل، وتجنب العوائق والحواجز.
قد يهمك ايضا
مدير جامعة الشارقة يؤكد أن مسبار الأمل وضع الإمارات على خارطة العالم الفضائية
بلحيف النعيمي يثني على جهود جامعة الشارقة في تطوير منظومة الدراسة