أبوظبي ـ صوت الإمارات
أطلقت إدارة المصادر التعليمية والرقمية في قطاع التطوير المدرسي، في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي «ماراثون القراءة الرقمي»، لتعزيز وﻋﻲ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺼﺎﻋﺪ ﺑﺪور اﻟﻘﺮاءة ﻓﻲ ﺻﻘﻞ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، وﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﻨﻘﺪﻳﺔ، وﻏﺮس ﺷﻐﻒ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻮل أﺟﻴﺎل اﻟﻐﺪ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺸﺮاﻛﺎت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ.
ودعت المدارس الحكومية جميع طلبتها للمشاركة في الماراثون، وذلك لتحفيز اﻟﻄﻼب ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻞ اﻟﻘﺮاءة أﺳﻠﻮب ﺣﻴﺎة ﻣﺴﺘﺪاماً، ﻣﻦ ﺧﻼل زﻳﺎدة ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻤﻘﺮوءة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺼﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻘﺮاﺋﻴﺔ. يأتي ذلك في إطار الاستعداد لفعاليات شهر القراءة في مارس2024، والذي سيشهد جملة من المبادرات التي ستطلقها المؤسسة.
وحددت «تعليم» أربعة أهداف للمبادرة، هي المساهمة في دعم الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة الرقمية، وتفعيل المنصات التعليمية لدعم القدرات الذهنية المعرفية، ودعم مكانة الدولة عاصمة عالمية للثقافة والإبداع الفكري وصناعة المحتوى الأدبي، وتعزيز مفهوم القراءة كأسلوب حياة مستدام.
ويشارك في الماراثون ثلاث منصات هي «نهلة وناهل» لطلبة الحلقة الأولى، و«كتبي» لطلبة الحلقة الثانية، ومركز المعرفة الرقمي التابع لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لطلبة الحلقة الثالثة.
وتغلق «تعليم» أبواب المشاركة في السادس من مارس المقبل، ليبدأ فرز وتصنيف نتائج المشاركين وفق المراحل الدراسية، على أن تعلن النتائج في 11 مارس. وحددت «تعليم» ستة معايير في تقييم المشاركات في ماراثون القراءة الرقمي هي الاستخدام المنتظم لمنصات القراءة، مع النظر في هذا الاستخدام خلال فترة المسابقة، والتنوع في اختيارات القراءة، وسرعة القراءة من خلال عدد الكتب والقصص المقروءة، خلال الفترة الزمنية المحددة للمسابقة، ومستوى القراءة من خلال ملاءمة مستوى المصادر القرائية للمرحلة العمرية والدراسية، وقدرة المتعلم على فهم واستخلاص المعنى الأساسي من النصوص، من خلال الإجابة عن الأسئلة، والاختبارات المرفقة مع الكتب والقصص داخل المنصة، وتوظيف المنصات الرئيسة المعتمدة.
قد يهمك ايضاً
مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي تعلن إطلاق "مدارس الأجيال" بدءاً من العام الدراسي القادم 2022-2023