تتبُّع الطلاب الذين يدرسون في جامعة ملبورن عبر الراوتر

يحدث الآن تتبُّع طلاب الجامعات أثناء وجودهم في الحرم الجامعي بواسطة جهاز "الراوتر واي فاي" كما يستخدم نشاطهم على الإنترنت لجمع بيانات عن عادات الدراسة ومعدلات التسرب، ويشار إلى أن التتبع يتم باسم "تحليلات المتعلِّم" وهي تساعد على تحسين معدلات بقاء الطلاب وخبرتهم وفقا للجامعات، ويتم مراقبة الطلاب الذين يدرسون في جامعة ملبورن من قبل أجهزة الراوتر من خلال التقاط ما هو متروك على هواتفهم أثناء تحركهم في أنحاء الحرم الجامعي، وتستطيع أجهزة الراوتر تحديد عدد الأشخاص الموجودين في أجزاء معينة من الجامعة وتوفير معلومات عن المساحات المستخدمة والمساحات التي تحتاج تحسينا، وتستخدم جامعة ملبورن بيانات هواتف الطلاب لمراقبة حركة المرور في الجامعة، فيستخدم المحاضرون والمعلمون بعض الأدوات التي تتيح لهم معرفة كيف يتفاعل الطلاب مع المحتوى عبر الإنترنت ومناقشاتهم ومهام التقييم.


وأشارت نائب رئيس مؤسسة الخصوصية الأسترالية كات لين إلى أن جامعات سيدني مورنينغ هيرالد فشلت في تبرير غزو خصوصية الطلاب، وأنها بحاجة إلى الحصول على موافقة أكثر وضوحا من الطلاب، مضيفة أن "بعض الطلاب لا يريدون تتبُّعهم إذا كان الناس يريدون أن يتم تتبعهم فلا بأس، ولكن إن لم يرغبوا في ذلك فلا ينبغي تتبعهم".