رياض الأطفال في مقاطعة سانت لويس

أسعفت طفلة "3 سنوات" بسبب حدوث جرح عميق في رأسها، بعد إقدام معلمتها على رميها بوحشية على أرضية الغرفة الصفية.وصورت كاميرا مراقبة الحادثة كاملة، حيث رمت المعلمة الطفلة الصغيرة بوحشية ظاهرة، تاركة إياها ملقاة على أرض الصف وقد أصيب رأسها بجرح عميق.

وجرت الحادثة قبل مدة وجيزة في مدرسة "Day Care" لرياض الأطفال في مقاطعة سانت لويس، في ولاية ميسوري في أميركا، في حين كذبت المعلمة على أهل الطفلة وأبلغتهم أن ابنتهم سقطت بنفسها وجرحت رأسها.

وعقب الحادثة الوحشية، جرى إسعاف الطفلة إلى المشفى وتضميد الجرح بسبع قطب طبية، بينما تعذرت معرفة الوضع الصحي الحالي للطفلة، لكن العائلة سارعت لاستدعاء محام يمثلها أمام القضاء.

إقرا ايضًا: حادث سير يقع الثلاثاء مع بدء العام الدراسي الجديد في الاردن

وقالت المحامية الموكلة، جينيفر هانسن "إنها تفاجأت لمعرفتها أن إدارة المدرسة لم تطلع على تسجيلات كاميرات المراقبة عقب ما جرى، إلى أن تدخل أحد أقرباء الضحية بعد خمسة أيام واستطاع الحصول على التسجيلات".

وجرى طرد المعلمة على الفور، عقب إطلاع إدارة المدرسة على الفيديو المؤثر، في حين تؤكد الشرطة وجود حالات إصابات سابقة بين أطفال تلك المدرسة بالتحديد.

وقال المحققون على سبيل المثال، "إنه في مارس / آذار 2018، وقع طفل عن كرسي في تلك المدرسة وكسر عظم فخذه، إضافة إلى حوادث مشابهة".
وتحدث محامي مدير المدرسة شارون ويليامز في إطار ما جرى، عن التدريب الملائم والتأهيل العالي للمدرسين والعاملين في المدرسة، وأكد أن توفير تعليم ممتاز في بيئة آمنة يعد أهمية قصوى لمعلمي هذه المؤسسة، مؤكدا جاهزية المدرسة للتعاون في أي تحقيق أمني

قد يهمك أيضًا: 

دراسة حديثة تُؤكّد اهتمام الأطفال بسُمعتهم منذ سنّ الخامسة

حسين الحمادي يعتمد سياسة التقييم والامتحانات الجديدة في الإمارات