امتحانات الإعادة ترفع أسعار الدروس الخصوصية

شكا ذوو طلبة في الصف الثاني عشر، رسبوا في امتحانات الدور الأول، استغلال معلمين ضيق الوقت بين إعلان النتائج وامتحانات الدور الثاني، في رفع سعر الدروس الخصوصية 300%، حيث وصل سعر أربع حصص مراجعة إلى 3000 درهم للطالب الواحد، مشيرين إلى أن وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، حددا موعد امتحانات الإعادة للصف الثاني عشر، من يوم 18 إلى 22 يونيو الجاري.

وأكد طلبة بالصف الثاني عشر أنهم حصلوا على نتائجهم، بعد ثلاثة أيام من إعلان النتائج، وفوجئوا برسوبهم في مادة، ما يستلزم دخول امتحانات الدور الثاني، مشيرين إلى أن تأخر حصولهم على النتيجة أضاع عليهم ثلث المدة الفاصلة بين إعلان النتائج وامتحانات الإعادة، ما دفع معلمين إلى رفع سعر الدروس الخصوصية.

وذكر الطلاب: محمد كمالي، ورامي صفوان، وأحمد حسن علي، إنهم لم يحالفهم الحظ في مادة الكيمياء بالدور الأول، وسيدخلون امتحان الإعادة، مشيرين إلى أنهم تواصلوا مع معلم كيمياء في مدرستهم، فحدد سعر أربع حصص بـ3000 درهم للطالب، واشترط أن تضم المجموعة أربعة طلاب، أو يتحمل كل منهم 4000 درهم، بنسبة زيادة 300%.

وذكرت والدة طالبة راسبة في مادتي الفيزياء والرياضيات أن المعلمين طلبوا 5000 درهم لكل مادة، مشيرة إلى أن المعلمين يستغلون رغبة الأهل في مساعدة أبنائهم في امتحانات الإعادة، في رفع أسعار حصص المراجعة 300%.

وأوضح والد طالب بالصف الثاني عشر، شريف خلف، إن ابني رسب في مادة الفيزياء، وتواصلت مع معلم فأخبرني بأنه سيسافر في هذه الفترة، ويجب تحمل فرق تبديل تذكرة السفر بموعد ثانٍ، بالإضافة إلى سعر المراجعة الذي يبلغ 8000 درهم، إذا كانت المجموعة تضم طالباً واحداً، بزيادة أكثر من 300%.

وأكد معلمون، يزاولون مهنة الدروس الخصوصية، أن أسبوع مراجعة يحتاج إلى مجهود كبير مع الطلبة، خصوصاً أن مستواهم الأكاديمي يكون ضعيفاً، بالإضافة إلى أن وقت الحصة يراوح بين ساعتين وثلاث ساعات، على عكس الحصص أيام العام الدراسي، التي تراوح بين ساعة وساعة ونصف، على أقصى تقدير.