السيدة الأولى في فرنسا بريجيت ماكرون

لم تنس السيدة الأولى في فرنسا بريجيت ماكرون شغفها بالتدريس، إذ زارت الاثنين، إحدى مدارس تعليم الكبار في أحد الأحياء الفقيرة في باريس، وظهرت كمعلمة وسط الطلاب في الفصل.

وتحدثت زوجة الرئيس الفرنسي خلال زيارتها اليوم (الاثنين) مع طلاب المركز التعليمي، وكان بصحبتها وزير التعليم الفرنسي جان ميشال بلانكر، الذي أعطى بدوره إرشادات للطلاب أثناء الزيارة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلنت بريجيت (66 عاما) في منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي نيتها العودة للتدريس، في زيارة لنفس المركز التعليمي في حي "كليشي سو بواه" بباريس، معتبرة أن "التعليم رسالة في غاية الأهمية وأنه ممكن في أي عمر"، وفقا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس".


والمركز التعليمي الجديد تابع لإحدى الجمعيات الخيرية، ويقدم خدماته للبالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و48 عامًا، ويقع في واحدة من أفقر المناطق السكنية بشمال شرقي باريس.

وقالت بريجيت خلال زيارته في سبتمبر الماضي إنها ستشارك في الإدارة، وكذلك إعطاء دروس في الأدب من حين لآخر للطلاب هناك.

وكانت بريجيت في السابق معلمة لمادة الدراما، وكانت قد التقت الطالب حينها إيمانويل ماكرون وهو لا يزال 15 عاما، إذ كان تلميذا لديها في مدرسة اليسوعيين الخاصة في منطقة أميان في شمالي فرنسا، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وقد تقاعدت بريجيت عن عملها كمعلمة في عام 2015 من أجل دعم زوجها في حياته السياسية، وعقبها بعامين أصبح زوجها رئيسا لفرنسا.

 

قد يهمك أيضًا :

نصائح لتقوية شخصية الطفل في المدرسة منها تأهيله ومساعدته على الاستعداد لها