حفل العشاء السنوي الـ13 للجنة أصدقاء جامعة القدس

حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة الرئيس الفخري للجنة أصدقاء جامعة القدس في أبوظبي، حفل العشاء السنوي الـ13 للجنة، الذي نظمته اللجنة بفندق جميرا أبراج الاتحاد - أبوظبي، وتضمن أمسية غنائية أحياها الفنان هيثم خلايلة.

وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة الرئيس الفخري للجنة أصدقاء جامعة القدس في أبوظبي، "إن اجتماعنا معاً في أبوظبي إنما هو تقدير واحتفاء بجامعة القدس وبمسيرتها الحافلة، بل ومستقبلها الواعد، وهو أيضاً اعتزاز بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين شعبينا في الإمارات وفلسطين، وتجسيد للدعم القوي في الإمارات للآمال والطموحات المشروعة لأبناء وبنات فلسطين، وسعيهم الدؤوب من أجل تحقيق حياة حرة وكريمة أساسها الحرية والعدل والسلام، وجوهرها مجتمع فلسطيني قادر دائماً على تحقيق كل آماله وأهدافه".

وذكر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل: "في هذا الحفل السنوي المتجدد نحتفي بما تمثله جامعة القدس الرائدة من معاني الصمود والنجاح، وبدورها المهم في النضال الشريف من أجل الحرية، حرية الفرد في تحقيق كل ما وهبه الله له من قدرات وإمكانات، وحرية الشعب الفلسطيني كله في تحقيق طموحاته وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك: "نحتفي أيضاً برسالة الجامعة في تعزيز قيم ومبادئ السلام والحوار، والانفتاح على الحضارات والثقافات، وبتركيز الجامعة على الاهتمام بالطالب وتنمية قدراته في البحث والدراسة والإبداع، وتمكينه من الإسهام النشط في حركة الحياة في فلسطين الحبيبة.. وكذلك نحتفي بدورها الواعد في تحقيق نهضة علمية في فلسطين، ونشاطها الملحوظ كمركز مهم لدراسة واقع المجتمع الفلسطيني، ومساعدة مؤسساته على النجاح والتطور، وبعلاقاتها المتنامية مع جامعات العالم، وأخذها بأفضل ما في تلك الجامعات من نظم ومستحدثات".

وأعرب عن تقديره لما تؤكد عليه رسالة الجامعة من أن "حرية الفكر وحرية التعبير وحرية الفرد والوطن هي الأساس المتين في عمل الجامعة، كما أنها الطريق الأكيد إلى أن تكون بالفعل جديرة بأن تحمل اسم مدينة القدس، تلك المدينة الخالدة التي لها دور فريد وملموس في مسيرة العالم كله، مدينة تحظى بتراث عقائدي وتاريخي وثقافي عريض وممتد، مدينة خالدة تمثل مجالاً حيوياً لتلاقي الحضارات والثقافات، والتعاون مع الأمم والشعوب كافة، والحث على الأخلاق الحميدة والسلوك الإنساني النبيل، كل ذلك بالإضافة إلى ما تمثله مدينة القدس العزيزة لأبناء وبنات فلسطين من رمز وطني قوي في سعيهم المشروع نحو إحقاق الحق، والتخلص من الاحتلال، والحفاظ على قوة وتماسك المجتمع الفلسطيني العظيم والشجاع".