جائزة (أفضل معلم في العالم)

انضمت المعلمة المواطنة شيخة الشحي، إلى القائمة النهائية لـ50 معلماً مرشحاً لنيل جائزة (أفضل معلم في العالم)، التي تنظمها "مؤسسة فاركي"، وهي أول إماراتية ترشح لهذه الجائزة.

وأوضحت الشحي أن "مسيرتها الدراسية والمهنية، حافلة بالتميز، إذ حصلت على تقييم متميز بشكل سنوي على مدار 12 عاماً، فيما حققت نجاحاً دراسياً مستمراً بحصولها على معدل تراكمي بتقدير امتياز سنوياً، وذكرت أنها تعمل نحو 12 ساعة يومياً".

وتمنح الجائزة تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتعتبر أكبر جائزة من نوعها في العالم بقيمتها البالغة مليون دولار أميركي. وأضافت الشحي، أنها بترشحها للجائزة، تثبت أن الكوادر الإماراتية قادرة على المنافسة عالمياً، وأن التعليم في الدولة، قادر على إفراز متخصصين ذوي كفاءة مهنية عالية، مشيرة إلى أن هذا التأهل يعد تتويجاً لمسيرة مهنية طويلة.

ولفتت إلى أنها "بدأت ممارسة مهنة التدريس وهي طفلة صغيرة مع أطفال جيرانها، إذ كانت ترسم وتكتب بالطباشير على باب منزلها، ومن خلال عملها كمعلمة، حرصت على تعليم طلابها مفهوم المواطنة العالمية، خصوصاً في الأمور البيئية من خلال مبادرتها (تقليص البصمة الكربونية)".

وحصلت شيخة على عدد من الجوائز، من بينها "جائزة خليفة التربوية" و"جائزة المعلم المبدع 2016"، إضافة إلى العديد من شهادات التقدير خلال مسيرتها المهنية، أضيفت إلى شهادات التميز العملي والدراسي خلال رحلتها الدراسية.

وتخرجت الشحي في كلية التربية بالجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وحصلت على الدرجة الكاملة بتقدير امتياز، ودرجة الماجستير في القيادة التربوية.
وعزت ما حققته من نجاح وتفوق، إلى أسرتها، وزوجها، الذين وفروا لها كل أسباب النجاح والتميز، الدراسي والمهني، ومكنوها من الوصول إلى هذه الدرجة التي يتمناها ويطمح إليها كل معلم.

ووفقاً لمؤسسة فاركي، فقد تم اختيار القائمة النهائية التي تضم أفضل 50 مرشحاً من بين ما يزيد على 20 ألف طلب ترشيح من 179 بلداً حول العالم، وينتمي مرشحو القائمة إلى 37 بلداً، وسيتم الإعلان عن اسم الفائز النهائي بالجائزة خلال "المنتدى العالمي للتعليم والمهارات"، الذي يعقد في دبي خلال شهر مارس المقبل.