المتحدث باسم الراحل أحمد زويل يُشيد باهتمام الرئيسي السيسي بالمشاريع العلمية

أوضح المتحدث باسم العالم الراحل زويل شريف فؤاد، أنه سيتم عقد اجتماعًا طارئًا بحد أقصى، الثلاثاء، لوضع تصور شامل للمرحلة المقبلة، خاصة الإجراءات الرسمية لاجتماع مجلس الأمناء وانتخاب رئيس مجلس أمناء جديد، خلفًا للعالم الراحل الدكتور أحمد زويل، وأشار فؤاد في تصريحات خاصة، أن مصر فقدت أهم رموزها وقوتها الناعمة بوفاه العالم المصري أحمد زويل، الذي كان يحلم دائمًا أن يرى مصر دولة متقدمة علميًا، فقد كان حريصًا دائمًا، في كل المحافل الدولية التي كان يُكرم فيها، على أن يبدأ حديثه عن مصر وعن الحضارة المصرية ونشأته في الجامعات المصرية العريقة .

وأشار المستشار الإعلامي للراحل زويل أن الشخص الوحيد الذي كان مهتمًا بالراحل زويل أثناء فترة مرضه القاسية وقت حكم الإخوان هو وزير الدفاع وقتها الفريق عبد الفتاح السيسي وقبل أن يصبح رئيسًا للبلاد، فقد كانت المدينة في ذلك الحين تحت رعاية الجيش المصري لأن الجيش كان يؤمن بأهمية هذه المدينة العلمية، موضحًا أن هناك أكثر من 214 بحثًا من مدينة زويل في منتهي الأهمية نشروا في دوريات علمية عالمية منها اكتشاف للجين المسبب لسرطان الثدي وضمور الخلايا العصبية وهذه خطوة مهمة وكبيرة لاكتشاف علاج لهذا المرض المنتشر في مصر.
في السياق ذاته كشف الإعلامي أحمد المسلماني، عن 10 خرافات منتشرة بين الكثير من الناس حول العالم الدكتور الراحل أحمد زويل والحاصل على جائزة نوبل عام 1999 في الكيمياء والذي وافته المنية الأسبوع الماضي عن عمر ناهز الـ70 عامًا في الولايات المتحدة الأميركية، وأوضح المسلماني خلال برنامجه المتلفز، أن الدكتور زويل كان أستاذًا في جامعات إسرائيلية، والخرافة الثانية كان عالمًا نوويًا يساعد على دمار العالم، والخرافة الثالثة أنه صاحب جامعة زويل التي استولت على أراضي، والرابعة تخطيطه طوال الوقت لدور سياسي أو رئاسي.
وأوضح الإعلامي أحمد المسلماني أن الخرافة الخامسة حول الدكتور الراحل أحمد زويل أن الشعب المصري لا يفهم ماذا فعل زويل، والخرافة السادسة حبه للظهور الإعلامي، والسابعة أنه لم يفعل شيئًا لمصر، والخرافة الثامنة أنه عالم متخصص يفهم في العلم ولا يفهم في السياسة، والتاسعة أنه لم يفعل شيئًا للعالم الإسلامي، والخرافة العاشرة والأخيرة هي وجود الكثير مثل أحمد زويل.
وأكد المسلماني أن ما يُقال عن تدريس الدكتور الراحل أحمد زويل عار تمامًا من الصحة وأن زويل كان أستاذًا للكيمياء وليس للفيزياء النووية وانتقل من علم الكيمياء لعلم الطب ودراسة الخلية ولا علاقة له بالفيزياء أو بالأسلحة النووية، وأشار إلى أن زويل ليس صاحب جامعة زويل وأن الجامعة ملكية عامة للدولة وأنها فقط تحمل اسم العالم الراحل الذي تبرع لها مثل الكثيرين، لافتًا لعدم تخطيط زويل لدور سياسي طوال حياته.