أبوظبي - صوت الإمارات
تستضيف جامعة خليفة، منتدى شركة مبادلة للاستثمار، ومؤسسة أبحاث أشباه الموصلات، لمناقشة موضوع الذكاء الاصطناعي، والتعرف إلى مستقبل برامج البحوث والتطوير الخاصة بأنظمتها.
ويضم المنتدى نخبة من رواد قطاع التكنولوجيا الإقليميين والدوليين.
وتتناول حلقات النقاش والجلسات الحوارية، التعرف إلى أبرز التحديات والفرص في مجال البحوث، ومتابعة محاور البحوث الاستراتيجية، لدفع عجلة تمويل وتطوير الأبحاث المستقبلية للذكاء الاصطناعي، من خلال مؤسسة أبحاث أشباه الموصلات، والتمويل المشترك بينها وبين القطاع الحكومي.
إقرا ايضًا:
الشيخ حامد بن زايد يشهد حفل تخريج طلبة جامعة خليفة
كما تم تخصيص جلسة لمناقشة موضوع «احتياجات البحث والحلول الممكنة»، حيث سيتم التعرف إلى المجالات التي تثري البحوث الجامعية من منظور القطاع الصناعي والجامعات، وممثلي القطاعات الحكومية.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: «يسعدنا كمؤسسة أكاديمية بحثية، تسعى دائماً نحو توسيع نطاق التأثير في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، أن نشارك المؤسسات المعنية، مثل شركة مبادلة للاستثمار، ومؤسسة أبحاث أشباه الموصلات، في استضافة هذا الحدث.
يأتي هذا المنتدى، في وقت بدأت فيه مراكز الأبحاث في الجامعة بالعمل على مشاريع بحثية متعلقة بقطاع التكنولوجيا، والذي يتميز بالتطور السريع، نأمل أن يكون وجود هذا الجمع من رواد العلوم والتكنولوجيا في أبوظبي لتبادل المعرفة، عاملاً مسهماً في زيادة الوعي حول أهمية التكنولوجيات الناشئة، كالذكاء الاصطناعي، ودورها في تسريع عملية النمو الاقتصادي».
وقال أحمد يحيى الإدريسي، الرئيس التنفيذي في قطاع التكنولوجيا والصناعة والتعدين في شركة مبادلة للتنمية: «يسعدنا أن تقدم شركة «مبادلة»، وشركة «جلوبال فاوندريز»، الدعم لهذا الحدث الهام في جامعة خليفة، والذي يجمع أفضل علماء العالم من القطاعات الأكاديمية والصناعية في مجال الذكاء الاصطناعي».
وقال كن هانسن، الرئيس التنفيذي لشركة أبحاث أشباه الموصلات: «نحن فخورون بمشاركة جامعة خليفة وشركة مبادلة للتكنولوجيا، في استكشاف مشاريع البحوث في التطور الكبير والجديد، المتمثل بالذكاء الاصطناعي، وتأثيرها في قطاع أشباه الموصلات».
قد يهمك أيضًا:
جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ضمن أفضل 200 مؤسسة أكاديمية
كلية الطب بجامعة خليفة تفتح أبوابها مجاناً للمواطنين والمقيمين