تونس - صوت الإمارات
أقال رئيس الوزراء التونسي، يوسف الشاهد، والي سيدي بوزيد ومعتمد الرقاب، أنيس فضل الله، بعد الكشف عن تجاوزات خطيرة، ارتكبت في حقّ أطفال قصر داخل مدرسة قرآنية في مدينة الرّقاب في ولاية سيدي بوزيد، حيث تعرضوا إلى اعتداءات جسدية وجنسيّة، وعقب توجيه تهم بالاتجار بالبشر للمشرفين على المدرسة.
وجاءت الإقالة بعد انتقادات واسعة تعرضت لها السلطة في تونس عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بسبب ما اعتبر "فشلًا حكوميًا" في الكشف عن النشاط المشبوه لهذه المدرسة القرآنية منذ العام 2011، والوقوف على الانتهاكات غير القانونية وغير الأخلاقية التي ارتكبت داخلها، وكذلك تحديد مواردها المالية، وسط مطالبات بالكشف عن الأطراف التي تقف وراءها وتستّرت عليها ومحاسبتها.
وتحولّت قصة المدرسة القرآنية التي أغلقتها السلطات، إلى قضية رأي عام في تونس، بعدما كشفت التحقيقات الأمنية تعرض الأطفال الذين كان يدرسون داخلها إلى انتهاكات جسدية وجنسية واستغلال اقتصادي من طرف المشرفين على المدرسة، بالإضافة إلى تلقينهم مناهج تدريس متشددة موازية للبرامج الدراسية الرسمية وممارسات متطرفة، ووجود شبهة تطرف وغسيل أموال تتعلق بصاحبها.
قد يهمك أيضا
الحكومة التونسية تتجه إلى قانون جديد للصرف الأجنبي
رئيس الوزراء التونسي يطرح ميزانية بلاده للعام القادم على البرلمان