وزارة "التعليم العالي"

أكد تقرير التعليم في أبوظبي، الصادر أخيراً عن مركز الإحصاء أبوظبي، ارتفاع أعداد الطلاب الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي بأنواعها في أبوظبي بنسبة 26.9%، عما كانت عليه عام 2010، فقد ارتفع عدد الطلاب خلال هذه الفترة من 40 ألفاً و31 طالباً إلى 50 ألفاً و809 طلبة، مشيراً إلى وصول عدد الجامعات في الإمارة إلى تسع جامعات (جامعتان حكوميتان، وسبع جامعات خاصة)، بالإضافة إلى 20 كلية ومعهداً.

وأفاد التقرير بأن التعليم العالي الحكومي شهد زيادة في أعداد الطلاب الملتحقين به بنسبة 12.3% خلال خمس سنوات، فيما ارتفعت نسبة الطلاب الملتحقين بالجامعات الخاصة بنسبة 50.5% في الفترة نفسها، مشيراً إلى أن غالبية طلبة مؤسسات التعليم العالي من المواطنين، ويشكلون 73.4% من إجمالي طلبة التعليم العالي في الإمارة، وتشكل الإناث 61.2% من مجموع الطلبة المواطنين.

وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد خريجي التعليم العالي من 7273 طالباً في العام الدراسي 2010 ليصل إلى 10 آلاف و921 طالباً في العام الدراسي 2014، بنسبة زيادة 50.2%، فقد بلغت نسبة ارتفاع خريجي التعليم الحكومي 17.3%، وبلغت نسبة ارتفاع الخريجين في التعليم الخاص 99.2%.

وأظهرت بيانات الخريجين استحواذ التخصصات الإنسانية والاجتماعية على أغلبية الخريجين، إذ بلغت أعلى نسب خريجي جامعة الإمارات في كل من العلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية، والإدارة والاقتصاد، 26.6% و20.2% على التوالي، فيما حلت التخصصات الطبية في المرتبة الأخيرة بواقع 3.1% من عدد الخريجين، وسجلت أعلى نسب للخريجين في جامعة زايد في تخصص العلوم الإدارية بنسبة 19.7%، فيما سجلت تخصصات إدارة الأعمال، والهندسة، أعلى نسب الخريجين في التعليم الخاص بنسبة 34.1% و9.5% على التوالي.

وأكدت وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم العالي، أن التعليم العالي في الدولة يشهد جهوداً كبيرة لتطويره وتحديثه كماً وكيفاً، من خلال التوسع في إنشاء مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، التي تتسم بأعلى مواصفات الجودة، ويتزامن ذلك مع التحسين الكيفي لأداء المؤسسات القائمة ورفع كفاءة مكوناتها.

وأفادت الإحصاءات الأخيرة للتعليم العالي الصادرة عن الوزارة بارتفاع أعداد الطلبة الجامعيين على مستوى الدولة بالتزامن مع زيادة أعداد الجامعات في الدولة إلى 71 جامعة وكلية ومعهداً، توفر للطلبة الذين ينتمون إلى 161 جنسية 808 برامج أكاديمية، إضافة إلى 10 مؤسسات تعليمية تمثل فروعاً لجامعات دولية.