سيدني - ريتا مهنا
منع مجلس مدينة سيدني، الأطفال في الحضانة وباحات المدارس، من إعطاء هدايا عيد الميلاد إلى معلميهم، تعبيرًا عن شكرهم وامتنانهم في نهاية العام. وكشف المجلس الغربي الذي شُكل مؤخرًا باندماج مدينة آشفيلد، ليتشرديت، وماريكفيلا، في وقت سابق من هذا العام، بإن تلقي هدايا شخصية، يعدّ خرقًا لقانون السلوك من قبل المعلم.
وأرسل المجلس رسائل إلى أولياء الأمور، لتوضيح أن تلك الخطوة المثيرة للجدل، تهدف إلى منع الرشوة والقضاء على الفساد. واقترح المجلس خلال تلك الرسالة أن بإمكان الآباء، إعطاء "بطاقة شكر"، بدلًا من تلك الهدايا المحظورة، مثل زجاجات النبيذ أو قسيمة الهدايا. وتضمنت الرسالة أيضًا، "نحن لا نرى أن بعض الأسر تشعر برغبة ملحة في إظهار تقديرهم للمعلمين والموظفين، مقابل عملهم مع الأطفال طوال العام".
وطلبت الرسالة التي وجهها المجلس إلى أولياء الأمور، أن يتخيروا بعناية، الهدايا التي تقدم. وأشارت على سبيل المثال، إلى بطاقة شكر بسيطة، أو رسمة من الطفل كبدائل للهدايا التقليدية. وحذّرت الرسالة أيضًا أولياء الأمور، قائلة "يرجى العلم أن الهدايا النقدية أو الهدايا شبه النقدية "مثل قسائم الهدايا وما إلى ذلك"، سيتم رفض بأدب من قبل موظفينا".
وكان الأسبوع الماضي تم تمزيق لافتات تتمنى للناس "عامًا سعيدًا" في سيدني، بسبب عدم وجود كلمة "عيد الميلاد". كما تم تمزيق لافتة معلقة وسط سيدني يوم الثلاثاء، بعد شكاوى من دافعي الضرائب غاضبة، ومدعية أن تلك اللافتة هجومية ومضللة وتحمل مغزى سياسي. والمثير للجدل أن لافتة "ميلاد سعيد"، الذي قامت بوضعها وزارة المال في نيو ساوث ويلز، وصفها دافعو الضرائب بأنها مضيعة للأموال. ختمت صحيفة "ديلي تلغراف"، بما نشره دافعو الضرائب الساخطين "توقفوا عن إنفاق أموالنا".