الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

بناء على توجيهات رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بتوحيد الأنظمة التعليمية على مستوى الدولة وفق متطلبات التنمية الشاملة، وبمتابعة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، وبدعم من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أعلنت وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم عن توحيد النظام التعليمي على مستوى الدولة، ضمن خطط الارتقاء بالتعليم، بما يلبي متطلبات الأجندة الوطنية وتحقيق رؤية الإمارات 2021.

وأكد الشيخ محمد بن راشد أن المرحلة المقبلة تتطلب البناء على المكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية ضمن إطار موحد، استعداداً للمرحلة المقبلة من التنمية الشاملة، التي تتطلب نظاماً تعليمياً موحداً قادراً على تحقيق الأهداف الوطنية العليا. وأشار إلى أن الهدف أن تعمل مدارس الإمارات كافة ضمن منظومة متجانسة، لتخريج أبناء الإمارات ضمن أفضل المعايير الدولية، وبما يلبي تطلعات شعب الإمارات وتوقعاته.

كما أكد الشيخ محمد بن زايد أن دولة الإمارات ماضية في دعم العملية التعليمية، لتنطلق نحو العالمية بأجيال ملهمة وطموحة، قادرة على تحقيق قصص نجاحات جديدة في مسيرة النهضة الحضارية المباركة التي أعلنت الدولة عنها منذ قيام الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ويشكّل إعلان توحيد النظام التعليمي بداية استثنائية للعام الدراسي 2017 - 2018، بقيادة وزارة التربية للعمليات المدرسية في العاصمة أبوظبي، لتعميم نموذج المدرسة الإماراتية على مستوى الدولة، التي تهدف إلى تقديم نموذج رائد للتعليم بمناهجها ومهارات طلابها ومساراتها وأساليب تقييمها، وإرساء نظام تعليمي يتميز بالمستوى الرفيع الذي ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة، وإيمانها الراسخ بأن أبناءها الطلبة هم المورد الأهم وسط موارد الدولة.