الفيلسوف ايمانويل كانت

طالب مجموعة من الطلاب في كلية لندن الجامعية بحذف مناهج الفلاسفة، مثل سقراط وكانت وديكارت وبرتراند راسل، وذلك لأنهم من العرق الأبيض، وأعرب اتحاد طلاب مدرسة  الدراسات الشرقية والأفريقية، عن رغبته في حظر مناهج كبار الفلاسفة، مشددًا على ضنورورة تدريس مناهج الفلاسفة من ذوي الأصول الأفريقية والآسيوية.

 

وحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعرب اتحاد طلاب مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية، في بيان له، عن رغبته في حظر مناهج كبار الفلاسفة، مشددًا على ضرورة  تدريس مناهج الفلاسفة من ذوي الأصول الأفريقية والآسيوية.

وطالب الاتحاد، في بيان أصدره أخيرًا، ويحمل عنوان "تصفية الكلية من استعمار المؤسسة البيضاء" بدراسة "فلاسفة العرق الأبيض" إذا اقتضى الأمر فقط، مشيرًا إلى أنه في تلك الحالة يجب أن يكون التدريس بشكل "نقدي".

 وأعرب نائب الفيلسوف السير روجر سكورتن عن استيائه من بيان الاتحاد، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر يشير إلى الجهل والإصرار على عدم تجاوز هذا الجهل، لا يمكننا إقصاء نطاق كامل من الجهود الفكرية دون التحقيق فيه، ومن الواضح أن الاتحاد لا يعرف ما يعنيه مصطلح الفلسفة البيضاء، إذا كانوا يعتقدون أن هناك سياقًا استعماريًا في كتاب نقد العقل المحض لكانت أود أن أعرفه".
وأوضح نائب رئيس جامعة باكنغهام، السير أنتوني سيلدون، أن عدم ممارسة السياسة السليمة بشكل "رصين" قد يؤدي إلى خطر حقيقي، مشددًا على ضرورة "تفسير العالم كما كان وليس إعادة كتابة التاريخ حسب أهوائنا".