لندن - صوت الامارات
يأتي الاهتمام برضا الطلاب من أجل تأهيل مديرين سعداء بالجامعات، ولكن تفوق الرهانات ذلك في تلك الآونة، حيث يتم استخدام معايير الرضا لتقييم الجامعات، وعلى مدى 12 عامًا مضت، أُجريت دراسة استقصائية لمعرفة انطباع طلاب السنة النهائية في الجامعات الممولة من القطاع العام عن دوراتهم الدراسية، وتتطرق هذه الدراسة الاستقصائية الآن إلى إطار التميز في التدريس، ما يعني أنها تُعنى بكيفية قياس جودة التعليم الجامعي.
أدى اقتراح السياسة الحكومية المثير للجدل إلى مقاطعة 25 اتحاد طلابي لهذه الدراسة الاستقصائية هذا العام، ما أدى إلى حذف 12 جامعة من النتائج النهائية. ولكن وفقا لأليسون غونز، رئيسة جمعية المخططين الاستراتيجيين للتعليم العالي، فإن الدراسة الاستقصائية كانت أكثر استخدامًا من مجرد كونها تدعم إطار التميز في التدريس. وهذا يعني أن المديرين يولون اهتمامًا أكبر للبيانات التي تستند إليها قرارات التخطيط، وللطريقة التي يرتكنون إليها في رصد هذه القرارات، على حد قول غونز.
بيئة التعلم
تابعت غونز قائلةً: قد تبدو "تجربة الطالب" وكأنها مفهوم غامض، ولكن يتعلق جزء كبير منه ببيئة التعلم، حيث تسعى بعض الجامعات إلى تحسين ذلك من خلال تقديم ابتكارات حول التقييم لمساعدة الطلاب في فهم كيف يمكن أن يتقدموا من معدل 2.1 إلى المعدل الأول. وهذا يشمل استخدام الموارد المتاحة على الإنترنت والتي تسمح للطلاب بتحميل أي تقييم والحصول على أمثلة من أنواع مماثلة من العمل الذي من شأنه أن يحصل على درجة أعلى، وتستخدم المؤسسات أيضا التكنولوجيا لتحسين ردود الفعل للطلاب، وضمان أنهم يعرفون بالتحديد أي نوع من ردود الفعل قد يكون ومتى يكون.
حرم الجامعة الجذاب
تشكل الحملة الرامية إلى تحسين نتائج الدراسة الاستقصائية على الطلاب مساحات ملموسة من الجامعات، وقد حول العديد من الأشخاص الحرم الجامعي بشكل مطرد لساحة يسهل بها العمل التعاوني، وفقا لدنكان بيبردي، مستشار فضاء التعلم من Droitwich.net، فقد شمل ذلك إدخال أنواع جديدة من التجهيزات والتكنولوجيا، وضمان أن مسارح المحاضرات تسمح لحضور كل المجموعات الصغيرة سواء التي تعمل في حجرات فردية أو تستمع إلى محاضرة واسعة النطاق.
تجديد المرافق
تجري الجامعات أيضًا إصلاحات تقليدية لمرافقها لتحسين تجربة الطالب، فقد بدأت جامعة لوبورو بالعمل على قاعة جديدة للإقامة تحتوي أكثر من 600 سريرًا بحيث يمكن أن تستمر في ضمان الإقامة لجميع السنوات الأولى ونسبة كبيرة من السنوات الثانية والثالثة، كما أنها تقوم ببناء مبنى جديد للعلوم والهندسة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني، الأمر الذي سيوفر المزيد من المختبرات الجامعية.