دبي - صوت الامارات
أعلنت شركة "اتصالات" اليوم عن تجديد دعمها لمنظومة التعلّم عن بعد في الدولة عقب الإعلان عن قرار مواصلة التعلّم عن بُعد لنهاية العام الدراسي الحالي في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال حزمة من المبادرات التي ترفد القطاع التعليمي بالخدمات اللازمة لتسهيل استمرارية مبادرة التعلّم عن بُعد للطلبة، وأولياء الأمور، ومختلف العاملين في هذا القطاع الحيوي وعكفت "اتصالات" منذ انطلاق مبادرة التعلّم عن بُعد على طرح مجموعة من المبادرات النوعية التي شملت دعم أكثر من 12000 طالب من الأسر التي لا تملك خدمة الإنترنت المنزلي، عبر تزويدهم بباقات الإنترنت على الهواتف المتحركة لتمكينهم من التصفح المجاني للمنصات والمواقع التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم في الدولة وذلك بالتنسيق مع الوزارة وهيئة تنظيم الاتصالات كما أتاحت "اتصالات" أيضاً الدخول المجاني إلى 9 من التطبيقات والمنصات التي تتيح التواصل المرئي والصوتي لتعزيز آلية التعلّم عن بُعد وهي:
(Google Hangouts، Microsoft Teams، Blackboard، Zoom، Skype for Business، Cisco Webex، Avaya Spaces، BlueJeans، Slack) وذلك عبر شبكة النطاق العريض الثابت والمتحرك وبالتنسيق مع هيئة تنظيم الاتصالات بهدف دعم قطاع التعليم واستمرارية مبادرة التعلّم عن بُعد.وتعتز "اتصالات" أيضاً بتوفير التصفح المجاني لما يزيد عن 800 موقع من المواقع الإلكترونية الخاصة بقطاع التعليم والصحة والسلامة وذلك لكافة مشتركي الهاتف المتحرك في "اتصالات" والذين فاق عددهم 10 مليون مشترك في الدولة بنهاية العام 2019. ومن خلال بنيتها التحتية المتكاملة وخدماتها الرقمية المتطورة، استطاعت "اتصالات" تمكين مليون طالب على مستوى الدولة من المشاركة في منصات التعلّم عن بُعد، دون التأثير على أداء واستمرارية الخدمات التي تقدمها إلى بقية القطاعات والمشتركين.ويتماشى هذا الإعلان مع المسؤولية المجتمعية التي تتبناها "اتصالات" وإيماناً منها بضرورة المساهمة الفاعلة في رفد المجتمع الإماراتي بأحدث الحلول التكنولوجية وتوظيف القدرات الشبكية لمساندة الطلبة في مواصلة تعليمهم دون أي انقطاع، علاوةً على تيسير استخدامهم للمنصات التعليمية بشكلٍ سلس وفعال. وتؤكد "اتصالات" في هذا السياق أيضاً حرصها على تمكين التحول الرقمي عبر كافة القطاعات في دولة الإمارات ولاسيما القطاع التعليمي، تماشياً مع استراتيجيتها الطموحة والمتمثلة بـ "قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات"، إذ تعكس مبادراتها الجهود الدؤوبة التي تبذلها سعياً للارتقاء بهذا القطاع المحوري، بالارتكاز على أحدث الحلول التكنولوجية والإمكانات الشبكية والخدمات المتطورة.