الشارقة- صوت الامارات
كرَّم الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، برعاية كريمة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي في دورتها الخامسة والعشرين، لما قدَّموه من جهود في خدمة العملية التعليمية وتطويرها في الدولة، وذلك في الحفل الذي نظمه مجلس الشارقة للتعليم، صباح أمس، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
وتصدرت المكرمين، قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمفكرين، واختيرت الشخصية الداعمة للتعليم، لجهودها في دعم التعليم داخل الدولة وخارجها، وإسهاماتها الرائدة في مجالات عدّة، ومنها رعاية مرضى السرطان ورعاية الأطفال اللاجئين والأيتام والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحمايتهم وتوفير التعليم لهم، وتسلم الجائزة بالنيابة عنها، خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
وألقت الشيخة جواهر، كلمة مسجلة قالت فيها "طالما كان بناء الإنسان وتنمية مواهبه وتبني أفكاره، شغفًا لدى إمارة الشارقة ودولة الإمارات،على وجه العموم، فكان الاهتمام بتعليم الفرد شرارة هذا الشغف الذي عملنا على تطويره على مدى سنوات عدة، لنرى أطفالنا اليوم يتعلمون ويجتهدون، ويسعون بإرادتهم القوية إلى الاستفادة الكاملة من حياتهم العلمية والعملية، ليصبحوا في المستقبل أفرادًا مساهمين في التطوير المستمر الذي تشهده الدولة، ومشاركين في مختلف المبادرات التي تطلقها قياداتنا الحكيمة لضمان الارتقاء بهم في المستقبل".
وأضافت "واليوم، أولئك الأطفال الذين تخرجوا في هذه المؤسسات آنذاك، يردون جميل هذا الوطن، شبابًا قياديين في مؤسسات الإمارة والدولة، يعملون بشغفٍ تعلموه في صغرهم، وينجزون بفخرٍ في ميادين محلية وعالمية".
واختتمت قائلة "نتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى كل القائمين على جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي التي تؤدي دورًا في تهيئة بيئةٍ تعليميةٍ محفّزةٍ للإبداع والابتكار، تحقيقًا لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حيث نثقُ تمامًا بأن أثر هذه الجائزة يستمر باستمرار أفراده في دعم التعليم بشتى أشكاله، ونفخر دومًا بكل إنجازٍ يضفي بنتائجه الملموسة على أفراد المجتمع".
واستهلت حفلة التكريم قد استُهل بالسلام الوطني، وتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم، ليلقي بعدها الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم كلمةً أكد فيها أهمية مسيرة جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي والتي تكمل عامها الخامس والعشرين، ما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة بين الجوائز التربوية، في ظل ما تحظى به من رعاية كريمة من صاحب السموّ حاكم الشارقة، ومتابعة من سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي.
وأشار إلى أن حفلة الجائزة ليس مجرد حدث سنوي، إنما علامة فارقة وأحد أهم الأركان للأداء المتميز، وفي يوبيلها الفضي، زادنا شرفًا و فخرًا أن تكون سموّ الشيخة جواهر، الشخصية التربوية الداعمة للتعليم، فما تقدمه سموّها من دعمٍ لإمكانات وطاقات أبنائنا وبناتنا، والأخذ بأيديهم، هو استثمارٌ حقيقي، وحرص سموّها عبر العقود الماضية وعطائها المستمر، أضاف قوةً نهضت بالإمارة محليًا وعربيًا دوليًا في شتى المجالات والميادين، والميدان التربوي والتعليمي تحديدًا.
وتميزت الحفلة، باحتفاء الجائزة باليوبيل الفضي ومرور 25 عاما على مسيرتها، وتكريمها لعدد من الشخصيات والفائزين، وتضمن تقديم أوبريت «إكليل الشارقة» من تأليف الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، وأداء مجموعة من طلبة المدارس.
وتفضل بعدها الشيخ عبدالله بن سالم، بتكريم الجهات والشخصيات الفائزة بفئات الجائزة، وكرم المنظمين والمشاركين في أوبريت إكليل الشارقة، كما كرم اللجان المنظمة للجائزة، وتسلّم لوحة تذكارية لتشريف سموّه الحفل وتكريم الفائزين.
وحضر الحفلة الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سموّ الحاكم، والشيخ سعود بن عبدالعزيز المعلا رئيس نادي الشارقة للشطرنج، والدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، وعبدالله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والمهندس عبدالرحمن الحمادي وكيل الوزارة للخدمات المساندة والرقابة، والدكتورة محدثة الهاشمي رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومحمد الملا، الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم.
أقرأ أيضًا
"مجلس الشارقة" يختتم مشاركته في معرض تكنولوجيا التعليم
أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق
وفازت بفئة الأفراد والمؤسسات الداعمة للتعليم، "جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، وتسلم الجائزة الشيخ طحنون بن خليفة بن محمد آل نهيان، وفئة الأفراد والمؤسسات الداعمة للتعليم، وفازت بها، "مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعية".
كما فازت بفئة الطالب المتميز، كل من، "ملك هاشم عبدالغني عمران، وحمدان محمد علي محمد المرزوقي، ومارية بنت خالد بن أحمد البلوشية، وسارة بنت سعيد بن محمد البلوشي، ورؤى إسماعيل مسامح أبو شباب، وهيام فهد خلفان ناصر الحساني، وديبيكا ناير، وعلياء أحمد علي عبدالرحمن الزرعوني، وملاك اسماعيل مسامح أبو شباب، وأديتي غاندي، وسيان سانوب جورج، وعمار نويد حسن طيب، محمد زيشان رياض أبو عبدالرحمن، وشايفي سريفاستافا، وفلافين اب سام جودلي، والسر محمد فتحي سليمان، وروان مالك كرباج، وأمنية عصام عبدالغني عبدالخالق مصطفى، فيبهالى شيتى، وخليفه محمود حسين محمد رشيد، وسعيد محمد مسلم بن حم العامري، وناينا اكيش، ودهانفي نيخيل كومار ساياني، وروضه محمود حسين محمد رشيد، وهيثم محمد راشد سعيد الكندي، وعبدالله بن محمد بن عبدالله الشحي، وروهين باجاج، وجود محمد طالب عبدالحليم، وخالد عبدالفتاح أحمد قزلي، ومريم عادل راشد عبدالله الظنحاني، وميثاء سيف سعيد عنتر الغفلي، وروبين سيمون روي، وسمية وليد السيد محمد الجندي، وخديجة محمد السيد حسين الموسوي، وساحل نجمل، وعهود خالد اسماعيل ابراهيم الجرمن".
وفاز بجائزة فئة الطالب المتميز من الفئات الخاصة كل من: أحمد سالم سلطان بن راشود الكعبي، وسلطان ياسر جمعة الزري المسماري، ومحمد عبدالله محمد عامر الشحي، ووضحى يحيى علي يحيى النقبي.
وجاءت فئة المعلم المتميز من نصيب كل من، "أسماء عبدالعزيز محمد حميدان الزعابي، ومنال محمد عبدالنبي عبدالمقصود، وشيخة علي محمد سعيد المزروعي، ومحمد أحمد محمد البستاوي، وفاطمة عبيد محمد حسن المراشدة، ومداح حسن حميد"، وفاز بجائزة فئة المعلم التربية الخاصة، "فرحة عبدالله ابراهيم الأميري، وعائشة سعيد محمد الكندي".
وفاز بجائزة فئة المدرسة المتميزة، "مدرسة الإبداع العلمي الدولية الخاصة"، وبجائزة الحضانة المتميزة كل من، "حضانة الرحمانية، وحضانة غرفتي الصغيرة"، وبفئة المشروع المتميز فاز كل من، "مشروع الأفنية المستدامة / فناءات مستدامة، ومشروع الوادي محمية بلا أسوار".
وحصلت على جائزة مدير النطاق المتميز، "حصة أحمد رشيد محمد بني رشيد"، وجائزة أمين مصادر التعلم المتميز، "غزالة سرور خميس"، وكانت جائزة فئة مجلس أولياء الأمور المتميز من نصيب كل من، "مدرسة الزهور الخاصة، ومدرسة النخبة الخاصة".
وفاز عن فئة البحث التربوي التطبيقي المتميز، كل من، خليل شحادة علي العربي عن بحثه بعنوان، "أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في علاج الأخطاء المفاهيمية حول الكميات المتجهة في تدريس الفيزياء"، ومحمد محمود أبو الحسن محمد عن بحثه بعنوان، "فاعلية استراتيجية التعلم المستند إلى المشروع في تنمية مهارات الحس العددي لدى طلاب الصف السابع الأساسي بالمنطقة الشرقية"، وعنود أحمد إبراهيم عن بحثها بعنوان، "دور منهج التربية الأخلاقية في تنمية بعض قيم التسامح لدى عينة من طلاب الحلقة المتوسطة في المدرسة الإماراتية"، وفي فئة الأسرة المتميزة ذهبت الجائزة إلى كل من، "أسرة عادل راشد عبدالله العود الظنحاني، وأسرة راشد سالم سعيد علي".
قد يهمك أيضًا
مجلس الشارقة للتعليم يباشر رسميًا الإشراف على المدارس الخاصة