تلاعبت جامعة طوكيو للطب بعلامات امتحانات الالتحاق بالجامعة على مدى سنوات عدة لصالح الطلبة الذكور على حساب الإناث.

وبدأ التلاعب بالعلامات منذ السنة الدراسية 2011-2012، بعدما تبيّن أن الفتيات أصبحن أكثر تحصيلًا في امتحانات القبول، وأصبح عدد الإناث 40% في عام 2010 بعد أن كان أقل بضعفين في السنوات السابقة.

وقالت مصادر داخل الجامعة ، إن الأساتذة بدأوا في العام 2011 بتقليل عدد الفتيات لصالح الجنس الآخر من خلال تعمدهم طرح أسئلة معقدة على الطالبات فوق مستوى تحصيلهم العلمي لتؤول النتيجة إلى 30% مقابل 70%.

وأوضحت المصادر أن السبب وراء تحيز الأساتذة للطلاب الذكور هو أن الطالبات غالبًا ما يتركن العمل في المهنة بعد التخرج عندما تتاح لهن فرصة الزواج ويتفرغن لرعاية أطفالهن بعكس الرجال الذين يستمرون في ممارسة المهنة حتى من دنوهم من سن التقاعد ولا يشكون من طول ساعات العمل في اليابان عكس النساء.

وفتحت النيابة العامة في العاصمة اليابانية طوكيو تحقيقًا بهذا الشأن، والتحقيق الداخلي الذي شرعت فيه إدارة الجامعة.