أبوظبي – صوت الإمارات
أكد طلاب، زاروا معرض نجاح للتعليم العالي، ضرورة التوسع في برامج المنح الدراسية، لمساعدتهم على استكمال دراساتهم العليا في جامعات متميزة، توفر برامج أكاديمية مطلوبة في سوق العمل. وشهد اليوم الثاني من المعرض إقبالاً كبيراً من الطلبة، فيما شهدت أجنحة الولايات المتحدة الأميركية واليابان وماليزيا الإقبال الأكبر منهم، للسؤال عن المنح الدراسية، وفرص الدراسة الجامعية في هذه الدول، وتكاليفها، وشروط القبول.
ولجأ مئات من الطلاب إلى التسجيل المبدئي في أكثر من جامعة، لضمان التواصل معهم، عقب حصولهم على الثانوية العامة.
وأكد مجلس أبوظبي للتعليم أنه وفر فريقاً من قسم المنح والبعثات، لإطلاع الزوار على برامج المنح والبعثات الدراسية، وتعريفهم بالجامعات التي يوصي بالالتحاق بها.
وأكدت الطالبات بالصف الثاني عشر: نهى سعفان، وريم حمدان، وفاطمة حسن، وسناء مروان، رغبتهن في الحصول على منح للدراسة في إحدى الجامعات الدولية، مشيرات إلى أن معظم الجامعات المشاركة تهدف إلى استقطاب الطلبة للدراسة برسوم.
وطالبن بإلزام الجامعات، المشاركة في المعرض، بتخصيص عدد أكبر من المنح الدراسية.
وذكر الطلاب: محمد سعيد، وهزاع الشامسي، ومنذر سعود، وفهد البلوشي، وخالد إبراهيم، إنهم سجلوا في أكثر من جامعة في الولايات المتحدة الأميركية، واليابان، بهدف دراسة الهندسة أو إدارة الأعمال، لافتين إلى أنهم سجلوا أيضاً في نظام المنح الدراسية في بعض الجامعات أملاً في الحصول على منحة.
وأوضحوا إنهم يأملون أن توسع الجامعات المشاركة في المعرض برامج المنح الدراسية المقدمة للطلاب الإماراتيين، بحيث تتعزز فرصهم لاستكمال الدراسة.
وذكر مسؤولون عن جناح مجلس أبوظبي للتعليم، في معرض نجاح، أن المجلس وفر فريقاً من قسم المنح والبعثات لإطلاع الزوار على برامج المنح والبعثات الدراسية، وتعريفهم بالجامعات التي يوصي بها للالتحاق ببرامج البكالوريوس، وتوجيه الطلبة نحو التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية، بما يتماشى مع الرؤى الطموحة للدولة.
وذكرت نائب المدير للشؤون الإدارية في جامعة باريس السوربون- أبوظبي، الدكتورة فاطمة سعيد الشامسي، إن الجامعة استعرضت، من خلال مشاركتها في المعرض، البرامج الأكاديمية التي تقدمها لطلبتها في البكالوريوس والماجستير، إضافة إلى المزايا والتسهيلات التي يحصلون عليها من خلال مسيرتهم التعليمية، التي تشمل أنشطة علمية ورياضية وثقافية. بجانب تنظيم حلقات نقاشية للطلبة وذويهم حول خصوصية البرامج التي تضمها الجامعة وسياسة القبول، والدعم المالي، والحياة الطلابية في رحاب الجامعة.
وأكدت السفيرة الأميركية لدى الدولة، باربرا ليف، وجود تفكير جدي في زيادة عدد أفرع الجامعات الأميركية في الإمارات، لاحتواء عدد أكبر من الطلاب، من الجنسيات كافة التي يتشكل منها المجتمع الإماراتي.
ولفتت إلى أن معظم الطلاب الإماراتيين في أميركا يدرسون العلوم والتكنولوجيا والرياضيات واللغة الإنجليزية، إلى جانب تخصصات مثل البيئة، والطاقة المتجددة، وعلوم الفضاء.
وأصدرت إدارة معرض "نجاح" بياناً أكدت فيه ارتفاع عدد الطلاب الإماراتيين الذين يتابعون دراساتهم الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية، خلال العام الماضي، بنسبة 23.4%، مقارنة بالعام الأسبق، وفقاً لتقرير أميركي عن الدارسين الأجانب حول العالم.