الرياض _ صوت الإمارات
كشف محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، في المملكة العربية السعودية عن عزم المؤسسة إطلاق 6 أكاديميات في تخصّصات الطيران والغاز والبحرية والنقل العام والضيافة وتقنية المعلومات، مشيرًا إلى أنّ المؤسسة تهدف من إطلاق هذه الأكاديميات إلى "تلبية الحاجات المتزايدة للمملكة من القوى العاملة الوطنية الماهرة في التخصصات التي تطلبها سوق العمل، وتوفّر فرصاً وظيفية مناسبة للخريجين، لتعزيز قدرات الجيل السعودي".
وأضاف الفهيد أن الأكاديميات سيتم إنشاؤها وتشغيلها من خلال شركة كليات التميز التابعة للمؤسسة وبشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، ومنها، أرامكو السعودية، والكهرباء السعودية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهيئة تطوير الرياض، والموانئ البحرية وشركات كبرى من القطاع الخاص، مؤكداً أن الطاقة الاستيعابية لكل كلية تراوح بين 2000 و7500 طالب.
وأشار الفهيد إلى أن مجالات الأكاديميات روعي فيها حاجات سوق العمل وخصوصاً في التخصصات النوعية، التي توفر فرصاً وظيفية للسعوديين برواتب مجزية، في مهن التشغيل والصيانة والصناعة في مجالات البحرية والطيران والغاز وتقنية المعلومات، إضافة إلى التدريب في مهن النقل العام لمواكبة الجدول الزمني لتشغيل القطارات.
ويعدّ إنشاء الكليات الست الجديدة ضمن مشاريع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للكليات التقنية العالمية والبالغ عددها 33 كلية تقنية عالمية، مناصفة بين البنين والبنات، وتغطي مختلف مناطق المملكة بتخصصات مختلفة ومتنوعة، وتقوم المؤسسة بتشغيلها من خلال شركة كليات التميز وبالشراكة مع مقدمي التدريب التقني العالميين من دول متقدمة في هذا المجال، مثل، الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، وأستراليا، وبريطانيا، ونيوزيلندا، وإسبانيا، بهدف الاستفادة من الخبرات الدولية لتقديم تدريب نوعي ومتقدم في المملكة.