دبي -صوت الإمارات
دعا مجلس إدارة مركز دبي للتوحد، المجتمع ورجال الخير، الى تقديم تبرعات ثابتة "تساعد الطلبة المصابين بعرض التوحد على تلقي العلاج الفعال بكفاءة".
وأكد مجلس الإدارة في اجتماعه برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة المركز، سيف بن مرخان الكتبي، "ضرورة توفير هذا الدعم لمساعدة الأطفال، ممن لا يستطيع ذووهم تحمل كلفة رسومهم الدراسية".
وأعرب المجلس عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لإنشاء "مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة"، وإلى القائمين على المشروع، لاختيارهم مركز دبي للتوحد ضمن الفئات التي تستحق الدعم من الجهات والمؤسسات والأفراد الراغبين في المساهمة بالوقف.
وتم خلال الاجتماع، الذي عقد في مقر مكتب سمو ولي عهد دبي، مناقشة طرح بعض منشآت المركز لتنال رعاية الشركات ورجال الأعمال. كما تقرر التواصل مع رجال أعمال لتنفيذ حديقة وحوض سباحة ومبنى وقفي يتبع المركز.
وأوصى المجلس بمراجعة الموازنة العامة للمركز لعام 2016-2017، التي تتضمن الهيكل التنظيمي وعائد المبنى التجاري والرسوم الدراسية والنفقات العامة.
ووافق المجلس على إطلاق حملة توعية عبر حلقات رسوم كرتونية تشرح للمجتمع أعراض التوحد، وكيفية التعامل معها.
وكان الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أصدر في يناير الماضي قرارًا بتشكيل مجلس إدارة المركز برئاسة سموه.
ونص القرار على تعيين سيف بن مرخان الكتبي نائبًا للرئيس، وعضوية كل من سامي الريامي، وخالد المالك، ومحمد العمادي، لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
ويعتبر التوحد أحد أكثر اضطرابات النمو شيوعًا، ويظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر، ويصاحب المصاب به طوال مراحل حياته، ويؤثر في قدراته التواصلية والاجتماعية.