وزارة التربية والتعليم

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن فتح باب التسجيل للأطفال المواطنين المستجدين ضمن مرحلة رياض الأطفال الحكومية والخاصة للعام الدراسي المقبل 2017-2018، وذلك اعتباراً من الأحد المقبل، ولغاية التاسع من شباط/فبراير المقبل.
وأكدت معالي جميلة المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام  أن هذه الخطوة الاستباقية التي قامت بها الوزارة بفتح التسجيل لمرحلة رياض الأطفال في وقت مبكر  تنبع من حرصها على تحقيق الأجندة الوطنية التي تتمثل في نسبة التحاق الأطفال برياض الأطفال، وما تبعها من توجيهات للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بتحقيق المسرعات الحكومية، لافتة إلى أن الوزارة عملت على وضع خطة شمولية متكاملة لأجلها بهدف تسريع عجلة التقدم، وتحقيق مؤشرات الدولة ومستهدفاتها، بما يتماشى مع أجندة الدولة ورؤيتها 2021 ، والوصول إلى النسب المطلوبة في التحاق الطلبة برياض الأطفال في غضون 90 يوماً.
ودعت معاليها، أولياء الأمور إلى المبادرة لتسجيل أبنائهم في رياض الأطفال، نظراً إلى أهمية هذه المرحلة الدراسية التي تمهد الطريق لبناء شخصية الطفل واكسابه المهارات الحياتية والمعرفية الأساسية التي تخوله لاحقاً القدرة على تنمية مواهبة وإمكاناته الذهنية، وإعداده وتهيئته بشكل تربوي سليم يسهم في تمكنه من مواكبة وتخطي المراحل الدراسية المتقدمة بكفاءة واقتدار، بما يتماشى مع الأساليب التعليمية الحديثة المتبعة، فضلاً عن القدرة على التعرف إلى المجتمع المدرسي، والاحتكاك بالمجتمع بشكل عام، ما يؤدي بالتالي إلى صقل شخصيته وتحقيق سمات الطالب الاماراتي.
وذكرت إن وزارة التربية كثفت من جهودها، ووضعت خطة عمل محكمة تصب في سياق التوعية بأهمية تسجيل الأطفال المواطنين في مرحلة رياض الأطفال، بجانب العمل على تشجيع أولياء الأمور المواطنين للتسجيل المبكر لأبنائهم في رياض الأطفال الحكومية والخاصة خلال الفترة المحددة للتسجيل بما يحقق الأهداف التعليمية المرجوة.
وأكدت أن التعليم شأن مجتمعي، يتطلب تكاتف الجهود و المساهمة في الحملة الوطنية للتسجيل المبكر في مرحلة رياض الأطفال، وذلك لزيادة نسبة الأطفال المواطنين المسجلين في رياض الأطفال الحكومية والخاصة في الدولة، تحقيقا للهدف الخاص في الاجندة الوطنية والمرتبط بنسبة الالتحاق في رياض الأطفال في الدولة.
وأوضحت معاليها، أن ثمة خطوات عدة سترتكز عليها الوزارة لزيادة الوعي لدى المجتمع وأولياء الأمور بأهمية مرحلة رياض الأطفال، وتكريس ضرورة عدم إهمال مرحلة الطفولة المبكرة التي تنعكس على جودة حياتهم في المستقبل، مشيرة إلى أن ذلك يحمل مردوداً ايجابياً في نتائج الطلبة المرتبطة بالاختبارات الدولية وزيادة تنافسيتهم، والتركيز على توضيح ما يتم تعلمه من مهارات في الروضة.