"صبي الساعة" أحمد محمد من تكساس

ظهر "صبي الساعة" أحمد محمد من تكساس في صورة نشرها الجمعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تجمعه بالساعة المثيرة للجدل، والتي تم توقيفه بسببها عندما أسئ فهمها على أنها قنبلة ولكنها في النهاية ليست إلا ساعة قام هو بصنعها.

وكتب أحمد معلقًا على الصورة: "أخيرًا تمكنت من استعادة الساعة الخاصة بي"، وفي السياق نفس نشر مراسل "دالاس مورنينغ" الإخبارية آفي سيلك أيضًا الجمعة صورة للساعة وهي داخل حقيبة حفظ الأدلة وكتب عليها: "قنبلة وهمية".

وظهرت تغريدة للرئيس الأميركي باراك أوباما وقت توقيف الصبي، تكشف عن دعمه الكامل للصبي، وجاء مضمون ما كتب على حساب الرئيس الأميركي في موقع التواصل الاجتماعي إبداءه الإعجاب بالساعة، مع التشديد على ضرورة الاهتمام بالأطفال ممن هم مثل محمد وتشجيعهم على حب العلوم، وهو الأمر الذي يزيد من عظمة أميركا.

ونال الصبي محمد بعدما شوهد وهو يرتدي قميصًا يحمل شعار وكالة "ناسا" وهو مكبل اليدين بالأصفاد، شهرة واسعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث تصدر عالميًا هاشتاغ "#StandWithAhmed" لدعمه.

 وتلقى الصبي إشادة كبيرة من الثنائي مؤسس "غوغل" سيرجي برين، والرئيس التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مارك زوكيربرغ اللذين أشارا إلى ضرورة تشجيع هذه المواهب التي تتمتع بالمهارة والطموح وليس توقيفها.

ومن جانبها أكدت شرطة "إرفينغ" في ضاحية دالاس لقناة "اي بي سي نيوز" أنه لم يتم توجيه أية اتهامات إلى الصبي عند توقيفه في أيلول / سبتمبر الماضي، وأن الإجراء الذي قاموا به كان من أجل مراجعة أعمالهم في القضية.

وصرّح محام آخر يدافع عن محمد ويدعى توماس بوورز، بأن الطفل منشغل في الوقت الحالي في البحث عن مدرسة يلتحق بها وليس لديه الوقت لكي يسافر.

وعلى جانب آخر، ذكرت عائلة محمد بعد ساعات قليلة من حضوره الندوة عن الفضاء التي أقامها البيت الأبيض برعاية الرئيس باراك أوباما، أنه بصدد الانتقال إلى قطر بعدما قبل عرضًا من مؤسسة "قطر" للدراسة في برنامج المبدعين الصغار، أما الصبي محمد الذي اصطحبه أبوه لمقابلة الرئيس السوداني عمر البشير، فكتب على حسابه في موقع "تويتر" يعرب عن فخره للقاء الذي جمعه بالرئيس أوباما.