لجنة "تطوير التكنولوجيا" تدعم الابتكار بـ 5 مبادرات استراتيجية

أكد المدير العام للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا، أحمد سعيد الكليلي، أن اللجنة تدعم ثقافة الابتكار في الإمارات بخمس مبادرات استراتيجية، تتضمن مهرجانًا للعلوم، وبرامج (مبتكر)، و(تكامل)، و(لِمَا؟)، ومركز أبوظبي للعلوم، وذلك سعيًا إلى تجسيد رؤية أبوظبي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي مُستدام ومتنوع يواكب النظام العالمي الحديث.

وأكد الكليلي،  أن لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا تعمل كمحفز لدعم تطوير قطاع نابض للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وضمان بلوغه أقصى طاقاته الممكنة، وتسعى لتحقيق هذه الغايات من خلال تطوير وتطبيق السياسات والاستراتيجيات والمشروعات في المجالات ذات الأولوية، حيث تتضمن المسؤوليات الأساسية للجنة رعاية سياسة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وإعداد ومتابعة الخطة الخمسية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتنفيذ المبادرات الاستراتيجية الأساسية.

وذكر إن اللجنة تركّز على تطوير رأسمال بشري في قطاعات العلوم والتكنولوجيا، وتسعى إلى تطوير كفاءات وطنية مؤهلة للابتكار تقود بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتسهم في جعله أحد المجتمعات الرائدة في مجال الابتكار، كما تدعم ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار، من خلال مجموعة متكاملة من مبادراتها وبرامجها، التي تشجّع اهتمام الشباب والمجتمع بالعلوم والتكنولوجيا؛ بدءًا من التوعية وانتهاءً بالدعم المتواصل، بهدف بناء قاعدة كفاءات وطنية مؤهلة لريادة الصناعات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا.

وأوضح الكليلي أن برنامج (مبتكر) انطلق العام الماضي، بهدف دعم الابتكارات محليّة المنشأ، وتوفير مساحة الإبداع المفتوحة الأولى من نوعها في دولة الإمارات، والاحتفاء بالابتكارات المحلية ومبتكِري الإمارات ضمن فعاليته السنوية.

وأشار إلى أن البرنامج مصمم لتنمية الابتكار، والإبداع، وريادة الأعمال في المجتمع عبر مكوناته الأربعة الأساسية: فعالية مبتكِر، ومركز مبتكِر للإبداع، وجولة مبتكِر المجتمعية، ومجلة مبتكِر، حيث يطلق البرنامج طاقات الإبداع العلمي لدى الشباب، ومن خلال الإلهام، وتوفير المنشآت والتجهيزات اللازمة، وتسليط الضوء على دور المبتكرين كنماذج تحتذى.

وذكر أن مهرجان أبوظبي للعلوم مبادرة استراتيجية، معدة خصيصًا لتحفيز اهتمام الأطفال والناشئة بالعلوم والتكنولوجيا.