مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية

وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مع "مواصلات الإمارات"، مذكرة تفاهم  بشأن تعزيز الشراكة والتعاون في عددٍ من المجالات، لإرساء قواعد العمل المشترك، وتبادل الخبرات بين الطرفين، منها تقديم خدمة مشغلي المقاصف المدرسية، والمعاهد والكليات، والجامعات على مستوى الدولة.
وشارك في توقيع المذكرة، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري، ومدير عام مواصلات الإمارات محمد عبد الله الجرمن.
وأكّد الخوري أنّ هذه المذكرة ليست الأولى مع مواصلات الإمارات، بل سبق ووقعنا مذكرة تفاهم في آب/أغسطس عام 2011، للتعاون في مشروع إفطار الصائم لإيصال حوالي مليون و800 ألف وجبة رمضانية، أعدتها الأسر المواطنة في ظروف صحية آمنة، إلى حوالي 110 نقطة توزيع في كل أنحاء الدولة، عبر توفير 105 حافلات حديثة ومكيفة و170 سائقًا.
وأوضح الخوري أنّ هذا التعاون يعزز تكامل الجهود وتبادل الخبرات، وتحقيق أفضل أداء في القطاع الحكومي، مضيفًا أنّ المذكرة تؤسس لعلاقة تعاون وتنسيق مشترك، ومتطور يعود بالمنفعة المتبادلة.
وأضاف الخوري "بعد توقيع مذكرة التفاهم الأخيرة مع وزارة التربية والتعليم بشأن الوجبات الصحية للطلبة في المقاصف المدرسية، توسع المشروع ليشمل أكثر من 300 مدرسة في الدولة، الأمر الذي يتطلب جهدًا مضاعفًا للمحافظة على صحة أبنائنا الطلبة، ونشر الوعي بينهم بخصوص الغذاء الصحي".
وأشاد محمد عبد الله الجرمن بالجهود التي تبذلها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ورعايتها لكل الجوانب الإنسانية، من حيث التعليم والصحة، ودعم الجهود لتوافر الحياة المناسبة لأفراد المجتمع محليًا وعالميًا.
واعتبر الجرمن تبني مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، لمشروع المقاصف المدرسية الصحية، يؤكد مدى التزامها تجاه الطلبة في المدارس، ومؤسسات التعليم العالي في الدولة، واهتمامها بتلبية حاجاتهم المختلفة، والذين يتفاوتون في قدراتهم الشرائية للوجبات الغذائية المتكاملة، وحاجتهم ماسة لأن تكون هذه الوجبات صحية وطازجة ومدعومة ومتوافرة في كل وقت.
وأثنى الجرمن بهذه المبادرة التي تحظى بدعم مباشر، ومتابعة مستمرة من نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية منصور بن زايد آل نهيان، مشيرًا إلى أنّ التوسع في تطبيق المشروع في مرحلته الثانية مع بدء العام الدراسي الحالي، ليشمل 300 مقصف مدرسي حكومي في عدد من المدارس ومؤسسات التعليم العالي في الدولة، ويُثبت وبشكل جازم أنّ المؤسسة تمضي بنجاح في تحقيق أهدافها الإنسانية والمجتمعية والوطنية عبر هذه المبادرة التي تلقى كل الثناء والتقدير والثقة من عناصر المجتمع المدرسي، ولاسيما إدارات المدارس وأولياء الأمور والطلبة.
وأبدى الجرمن اعتزازه بالثقة التي أولتها مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية بالخبرات المتراكمة والإمكانات الفنية، التي تملكها مواصلات الإمارات، في تقديم خدمات مساندة للقطاع المدرسي، والميدان التربوي في الدولة، سواء عبر مركزي المواصلات المدرسية الحكومية والخاصة، أو من مركز خدمات المدارس، والذي سيتولى مهام إدارة الكادر الوظيفي المُشرف على تقديم خدمات المقاصف التابعة للمشروع، عبر العناصر المواطنة التي تم تعيينها من قبل خليفة الإنسانية، وتخصيص التأمينات المالية اللازمة لذلك، وبما يتوافق مع اختصاصات هذه المهنة، ويضيف بعدًا إنسانيًا ووطنيًا آخر، جراء هذا المشروع عبر توفير وظائف مناسبة للمئات من الأسر المواطنة من ذوي الدخل المحدود.